إتبع اسلوب حديث غير تقليدي .. في فهم الآيات و التأمل فيها ..و شوف شلون اتحسن أحوالك بشكل عجيب

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع justice
  • تاريخ البدء تاريخ البدء




نعود و نتذكر الآية الكريمة

﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾
[ سورة مريم: 25]


هزي !! .. أي حركي نحوك أو جهة اليمين أو الشمال جذع النخلة ....

هل بإمكان مريم هز النخلة ؟ ..

بالطبع لأ ..

و لكنها تهزها بعون من الله ...

و في سياق عون الخالق جل في علاه هذا ..




لنتذكر ماذا نردد في صلواتنا

إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)

هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار,
مع
الثقة به في تحصيل ذلك.

والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما.
(( تفسير السعدي ))

هذا التذكر يذكرنا بقدر و مكانة عون الله العظيم .. الذي يجعل القلوب ترفرف من فرط الشعور بالأمل

..و
تهدأ و تستكين و تمتلأ بالسكينة و الأمان

.. و لا حظ أن هناك من العون ما لا نعرفه .. و يتم دون علمنا
و عون ندركه و نشكر عليه
و عون لا نتذكره بسبب أننا إعتدنا عليه
و
فوق كل ذلك
نخطأ و نستغفر .. فيغفر لنا .. و يعيننا

و إستذكار عون الخالق .. في أي شأن و وقت
يحي اليقين
و
يجدد الأمل
و
يرفع المعنويات
و
يزيد الإقبال على الدعاء و التمسك به كحبل نجاة و مساعدة ...



....................................

...............................


و هكذا نمضي نتفكر .....و نتأمل ......





علي آل بن علي

 
مرة ثانية ... مرة ثانية .... شنتذكر :

لنتذكر ماذا نردد في صلواتنا

إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)

و شنو معناها ؟ ... شقال المفسر ؟


هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار,
مع
الثقة به في تحصيل ذلك.

والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما.
(( تفسير السعدي ))


هذا التذكر يذكرنا بقدر و مكانة عون الله العظيم .. الذي يجعل القلوب ترفرف من فرط الشعور بالأمل


أي والله ...أي والله ...أي والله ...صدقت ...

اتصدق .. فز كياني كله

يعني ذكر إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ يخلي القلوب اللي انطحنت من كثر ما تشوف من كدر و ضيم قلة الحيلة ترفرف من فرط الشعور بالأمل و العون


تعاااااااااال.. ما ادري شلون تذكرت الآية

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

الله ...الله ...الله ...

لها الدرجة الله قريب لما نردد إياك نستعين

طبعا .. شفيك ... ما تقرأ القرآن

إقرأ

فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. اي و الله تذكرتها


شنو باب الفرج هذا اللي انفتح لي

يه ...يه ..يه ...يه

الله ...الله ...الله ...

إييييييييه .. عطشان و الماء ينساب أمامي زلال

ورى ما دريت عنه الا الحين ؟

اللي أبي أعرفه ليش يغيب عن البال .. و اقعد ألوي و أتكدر .. ليش ؟





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
و نمضي نتإمل و نتفكر تأسيسا على الآية العظيمة ملهمة الفكر و التأمل و التفكر


إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا



و نقرن بما نواجهه في الدنيا ... و نكتب

لماذا نكتب ؟

لإن الله الكريم علمنا .. أن التعلم يتم بالقراءة ,, و الكتابة

اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)

الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ

و لكى يصل إلينا العلم يجب قبل أن نبدأ أي تعلم .. نقرأ الآية

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ



------------------------


1من 3




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
جرب تكتب خواطر عن ما تقرأه في القرآن ..

و إقرنه بما تشهده و تتعايش معه في الدنيا و شوف شلون تفتح لك ابواب الفهم ..

و ابواب ترسخ الدين في الذات ...

و ابواب تحسن مستوى الحياة

اكتب .. ما يجول بخاطرك ..و حتى لو كنت لا تتقن الكتابة .. عادي

اكتب بالأسلوب اللي تعرفه .. اكتب و بس

فالله سبحانه الأكرم سوف يعينك و يفهمك و يعلمك

كما علم ابراهيم و فهم سليمان

إنت .. نسيت الآيات اللي قريتها ... عن تعليم ابراهيم و تفهيم سليمان





2 من 3




علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
اكتب حتى يخرجك تفكرك من الدائرة الضيقة المغلقة التي يدور فيها داخل نفسك

اكتب حتى ترى تفكرك يتجسد على شكل كلمات و جمل واضحة

فتراه بنسخته الثابتة المسجلة الأولى ..بدلا من أن تضيف و تعدل عليه و هو في دائرة عقلك ..يدور كما تدور الرحى .. فتتغير النسحة الذهنية تلو النسخة دون ان تتذكر لم تغيرت و ما الذي اضيف عليها

اكتب حتى تشاركك فيما تكتب عينك و يدك ذهنك و مشاعرك و وجدانك وروحك في جهد جماعي

و ترى نتاجه امامك ..
فــــــــــ
تأتي الآيات حين تقرأ فيها يوميا لتثريه افكارا و هدى و عبرا و فرفانا و تزيده .. رونقا .. و أملا ...
و
يزيده التدبر فهما
فــــــ
يهرع الهدى مسرعا ليأخذ مكانه
و
تسكن النفس و تطمأن و يهجرها السوء مبتعدا بعد أن أتاها هداها

و تشرق الدنيا و تطيب الحياة ..

و تتحقق الآمال في رتم مذهل لم تكن لتحلم به

فــــــــ
سبحان من جعل هذا ممكنا .. بكلمات ... كلماااااااااات ..

و لكن أية كلمات .... كلمات الآيات

و هو القائل


وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ



3 من 3
======================

إستمع إلى ما في الرابط فسوف يحفزك مافيه على أن تتأمل .. و الذي بدوره يدفعك لإن تكتب

 
التعديل الأخير:
إلى كل متداول في البورصة مهموم ..حزين ..محبط ..خاسر



إقرأ ....
انت بس إقرأ ...
مو مطلوب منك اكـثـر من أن تقرأ ..و شوف شراح يـصـير ..
راح تبدل احوالك بشكل عجيب ما تتوقعه ابدا .. و تفرح .. و ترتاح .. و تطمأن

شلون عرفت .. ؟ تكفه شلون عرفت


لإن الله قال إقرأ ..

إقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ

و ربك الاكرم ...فتخيل معنى الأكرم ...
و
تخيل الربط بينه.. و بين أمره لك إقرأ
و
تخيل كرمه حين يكرم..
و
تخيل ماهية كرمه عليك بعد أن تستجيب لإمره و تقرأ ..
و
و تخيل أن الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ ..هو من يعلمك ..و بكرم
و
لتذكير نفسك بعظمة من خلقك و لشحن معنوياتك ردد :

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
و
هو الذي يعلمني كيف تطيب أعمالي
و
هو الذي يوءتيني الحكمة.. فيكون قولي صائبا و عملي صائبا


فلما كان كل ما تقدم ذكره

لك أن تخيل كيف سيكون عليه امرك بعد أن تقرأ بتوجيه ممن خلقك ..
و
كيف سيكون عليه تداولك في رحاب ما قرأته و تعلمته .. بعد أن يعلمك الأكرم ما لم تعلم

................





:)

علي آل بن علي


, ‏الخميس في 10:19 صباحاً
 
التعديل الأخير:



ما هي الوسيلة التي حملت إلينا كلام الله ؟

ذلك الكتاب

ما اليقين الراسخ الذي يجب أن يتشكل في وجداننا قبل و حين و بعد أن نقرأ و ندرس و نتفكر و نتدبر في هذا الكتاب ؟


أنه .. لا ريب فيه

ما الذي يتصف به هذا الكتاب ؟

هدى للمتقين

من هم المتقين ؟

- الذين يؤمنون بالغيب
- يقيمون الصلاة
- مما رزقناهم ينفقون



هل هناك صفات أخرى ؟

- الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
- بالآخرة هم يوقنون



ما الوصف الذي خص به الله أولئك ؟

- على هدى من ربهم
- هم المفلحون



هذه طريقة في القراءة تفسح مجالا في التفكر و التقصي في معاني و مقاصد و مفاهيم ما يقرأ من نصوص الآيات ..

و تساعد على إستخلاص العبر و البيانات و الحكم و الهدى منها ....



.. .........

لعل يكون فيها نفعا في تدبر خير ما نتدبر .. القرآن الكريم




---------------------


سورة البقرة 2 ، 3 ، 4 ، 5







علي آل بن علي
, ‏29 يونيو 2016
 

تأمل .... فقط تأمل ............

------





تأمل في الآية :


وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)

و تأمل درجة الضعف و العجز .. و في أي موقف يكون ...

تأمل في هذه اللحظة التي ترى فيها الأم ضناها ..و أحب اليها من الدنيا و ما فيها ... و قطعة منها .. ذاهب الى موت محقق أمام عينيها..

و فيما أنها بإمكانها أن تذهب و تنقذه ... تجد نفسها في موقف قد شلت فيه عزيمتها ..عاجزة أن تقوم لتمشي خطوات لتنقذه...

تأمل أين يصل حالها و تفكرها في هذه اللحظات ...

عجز مطبق أن تفعل أمرا بسيطا جدا .. مجرد الوقوف

مشهد مبكي ... يعصر القلب

و حين نرفع أعيننا إلى الآيات .. نجد آية تزف البشرى

لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ

تفسير الآية :

أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه ، حرس بالليل وحرس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات ،
التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer


فتسيل دموع الإجلال و الإمتنان من الأعين باحثة عن مستقر لها ..

لرحمة ال
رؤوف عز و جل

في هذا المشهد المهيب الذي يهز الكيان و الوجدان .. و العبر و الهدى التي تتجلى من وراءه


إننا ضعاف ..لا نملك من أمرنا شيئا

و إن الخالق عز و جل الرحمن الرحيم ..



الرحمن الرحيم .. هذا الفهم الذي لن ندرك مداه أبدا






================================

و مع ذلك كله ..نذهب إلى الصلاة متثاقلين ..متأخرين ..و ربما لا نصلي ...

و نهجر قراءة القرآن الذي حمل إلينا هذه الآية التي ترد الروح

----------------------------------------------

إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ
لَــ
"" كَنُودٌ ""
( جاحد للنعم )
الذي يعد المصائب, وينسى نعم ربه.
الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم




"" وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ""





علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
التدبر ...

القرآن فيه كنز من الخيرات العظيمة للإنسان لا يمكن تخيله .. و لن يعرف أحد مداه مهما توالت السنين ..و التدبر هي الوسيلة الوحيدة التي تتيح لنا أن ننهل من هذا الكنز ليعيننا في حياتنا و يحقق لنا ما نتمناه

من أسهل طرق التدبر حسب ما أرى هي تجزئة عباراته ..و صياغة ما فهمته من معانيها على شكل أسألة تسبق كل عبارة

و بعد أن تفرغ تعيد قراءتها بشكلها الجديد ..و الذي هو على شكل أسألة من ذهنك و أجابات مصدرها كلام الله ... مباشرة دون وسيط

هذه الطريقة تفتح لك مجال للتفكر و التدبر
و
من ثم البحث و التقصي

فإذا ما .. مزجت تدبر القرآن هذا ... مع تدبر الصلاة
فإنك
حينها تكون قد ملكت الدنيا و ما فيها
و
تجد نفسك أمام دنيا غير الدنيا .. أمام جودة الحياة المأمولة .. منى كل إنسان
دنيا اليقيييييين...و النعيم

-



---

justice, ‏15 يوليو 2016

#243
علي آل بن علي
 
-





يوم جديد ..

و أمل يتجدد ..



و علم ينتظر ..

سخره عزيز مقتدر ..

لمن يتدبر و يعتبر ...











-




علي آل بن علي
 

اتى النداء العظيم ...

حاملا الآمال لمن يفتقدها ..

و الجزاء الطيب لمن يسعى اليه ..

و الهدى لمن طلبه ...

و الاجابة لمن يدعو


قبل هـذا و ذاك .. و فوق هـذا و ذاك ..

حاملا تـذكير العباد بالتواصل الروحاني مع رب العباد ..

ليفوزوا بالسكينة و الإطمئنان و الأمان و السند و الحماية و التوفيق و النجاح ..

و تحقيق ما يتمنون...

ممن اذا دعوه ..استجاب


الله.. سبحانه .. الرحمن الرحيم ..مالك يوم الدين ...


أتى الأذان




+++++++++++++++++++++
#9286 .. justice,
علي آل بن علي
 

يتردد القول بأن فلان تقي ..

فـمن هم المتقين ؟..

هل تعرف من هم المتقين ... ؟

تبحث عن أحد لتسأله ؟؟؟ .. و لم تبحث


.. لم تدع دينك رهينة فهم الآخرين و مستوى فهمهم و نظرتهم و تفكرهم و توجهاتهم و ميولهم .. و ... و ....


لم لا تتدبر .. فتكون قد جعلت على قلبك أقفال

و كيف لك أن تستشعر التواصل بينك و بين ربك من خلال الـصلاة ... اذا كنت لا تتدبر في كلامه في القرآن

ولوكنت فعلت لعلمت ان القرآن يجيبك ....

إليك تعريف المتقين .. و هو تعريف لن تجد أدق و أصـدق منه أبدا ,,,,أبدا ,,,,أبدا ,,,,



ليش أهو تعريف لن تجد أدق و أصـدق منه أبدا ,,,,أبدا ,,,,أبدا ,,,,.. شدراك ؟؟

لإنه و ببساطة مـصدره .. كلام الله سبحانه


ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) ...

المتقين هم الذين : _

_ يؤمنون بالغيب
_ يقيمون الصلاة
_ مما رزقهم الله ينفقون
_ يؤمنون بما أنزل إلى النبي محمد
_ يؤمنون بما أنزل من قبل النبي محمد
_ بالآخرة هم يوقنون




الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) .... سورة البقرة




...........
_______
_________




علي آل بن علي
 
احنا عندنا مشكلة في إن إحنا محنا قادرين نفهم الآيات حق الفهم و بالتالي محنا قادرين نقدر عظمتها و مكانتها الروحية ..
و لا مكانتها في تسيير حياتنا بالصوره اللي نتمناها ..

و بالتبعية محنا قادرين نقدر الله عز و جل حق قدره​



لا تقول...... شالحجي ...هذا كلام
شالحجي ...:(

اسأل نفسك ياللي تقول شالحجي ..سؤال بسيط هل تقدم الصلاة على كل امور الدنيا .. و تصلي فور الأذان
هل تقرأ بضعة آيات من القرآن و تفسيرها يوميا لكي تدرك عظمتها و ما حملته اليك لتعيش كما تتمنى

خلاص ..
عيل لا تقو ل لا تقول شالحجي ...




اذا عندنا مشكلة ..و كبيرة و عميقة و جذرية ..

بل و تضاد نفسي ..فنحن نرغب بحياة طيبة و لا نبذل الأسباب لتحقيق ذلك من خلال الإقدام على فهم و اتباع هدى الآيات بتصميم و شغف و تعلق
طيب ..ليش هذا التضاد ؟

الجواب : السبب هو الجهل بمكانة الآيات و ماتحمله من هدى و مدارك و عبر

يعني يكفي .. يكفي... يكفي ..هاااه
يكفي
أن الآية

إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)​

بمعنى : أنه لنعم ربه لجحود كفور .

مرتبطة ارتباط وثيق بآيات كثيرة تندرج معانيها تحت الجحود.. شلون .؟

بداية و تأسيسا لفهم و إدراك معاني الآيات .. يجب أن لا تنعامل مع الآية من باب الإطلاع أو المعرفة

و هذه الآية يجب أن ندرك أن ركيزتها الجحود ,, و أن نطاقها واسع جدا

و أن ن ندرك أن هذه صفة فينا ..و يحتاج الأمر الى دراسة و بحث لمعرفة أين يكمن هذا الجحود أولا .. و كيف يمكن تجنبه

يس ...تخيل انك تعيش و تمضي في حياتك و انت في حالة جحود للخالق عز و جل علشان تعرف جسامة ما تحمله الآية

و أول مجال للبحث عن مكمن الجحود هو الآيات

مما يتطلب دراسة تلك الآيات و تفاسيرها التي تندرج تحت نطاق الجحود..
و
كذلك التعرف اثناء قراءة القرآن على تلك الآيات ,,و تجميعها في قائمة و منها هذه الآية على سبيل المثال

وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ


ما تقدم لمحة سريعة عن المطلوب لفهم و إدراك معاني الآيات و تصنيفها و ربط معانيها

---------------------------




طيب ...و الحل في هذا الجهل

الحل ..
الحل بينه الله عز و جل بوضوح شديد :

التعلم
***********************

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
(5) كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ (6) أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ (7) إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰ
التفسير https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura96-aya1.html

التأمل و التفكر
******************************

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ
التفسيرhttps://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura3-aya190.html




طيب ..لنمضي نتعلم شلون نتأمل

شلوووووووون ؟





--------------------------------------------



علي آل بن علي
 

🤔

شلوووووووون ؟

آنا أقول لك شلون

إربط ...و بإستمرار .. و عزم ماجاء في معاني الآيات .. مع ,, صحتك و شؤونك و أمورك و قراراتك في الحياة ..و كل ما تشهده و تسمعه

يعني حزنها إستذكر معاني الآيات ..

اسعى بقوة ان تكون معاني الآيات حاضرة في ذهنك و وجدانك

اعتبر و كأنك تحمل معك و ين ما تروح و في أي مكان و وقت مرجع فيه معاني الآيات ..ترجع له .. و تفكر و تتكلم و تقرر و تعمل بموجب معانيها

هذا الوضع الذي يهيئ لك اجواء التأمل .. و يفتح لك ابوابه على مصراعيها


صعبة ..

صعبة .. حيل

و ين الواحد وسط مشاغل الدنيا يستذكر الآيات


عيل شلون النبي موسى لما كان في موقف كارثي ,,تمثل في انه وصل الى بحر يمنعه من ان يواصل سيره هو و 600،000 من قومه .. و كان يتبعهم فرعون و مئات الآف من جنوده للقضاء عليهم .. و كان قومه محبطين مرعوبين يسألونه أين و عدك لنا بأن الله سوف ينقذنا .. سوف يصلون الينا ..

في هذا الوضع الكارثي ماذا فعل النبي موسى ... تذكر آية فيها وعد من الله بأنه سوف يكون معه يعينه فقال :

كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ

فماذا حدث ؟

فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ

حط نفسك مكان النبي موسى علشان تعرف حجم الكارثة ....و أن وسط هذه الكارثة لم يتزحزح ايمانه شعره

للمقارنة .. لو ايي للواحد منا خبر فيه شي يكدره .. و يمكن موصحيح بعد.. تلاقيه يعتفس و نهاره يصير ليل

و لا حظ بشدة أوحينا الى موسى....الإيحااااااااااء ...الإيحاء.... يعني الله كان معه و علمه ماذا يقول .. و أعانه



و انت الله يهداك تقول و ين بقدر الواحد وسط مشاغل الدنيا يستذكر الآيات ...




1 من 3




------------------------
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
أنت أعقد النية على إستحضار و إستذكار الآيات و اربطها مع ما تشهده في أنشطة الحياة و تفكرك و كلامك و قراراتك لكي تعمل على أن تكون وفق هداها .. و اسعى لذلك بقوة و عزم

و الأهم أن تستذكر
أن
الله عز وجل معك في كل وقت و مكان

مو بس هذا ... لاحظ درجة القرب منك و هو معك

أقرب إليك من حبل الوريد ..طالع ايدك الحين ..علشان تقدر تفهم عظمة معنى القرب ..و عظمة أنه عز و جل معك ..و أينما تكون و في أي وقت

و لاحظ ماذا يعلم عز وجل ؟ ... يعلم ما تحدثك به نفسك ..شنو اللي يدور داخلك ..تخيل ...وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

يعني هذا أمر جلل .. يهز الوجدان .....


فبعد هذ كلا ... شتوقع درجة العون لك لما تربط بين معاني الآيات و ما تعيشه و نشهده في الدنيا





2 من 3




علي آل بن علي
 
تقول :

و ين يقدر الواحد وسط مشاغل الدنيا يستذكر الآيات ...

طيب ...طيب ...طيب ...

سوف اقدم لك مشهد من الحياة و أقرنه بآية هي منى العمر و الروح

هذا مشهد من مشاهد الحياة العادية التي كما تقول تشغلك عن استذكار الآيات ............



مشهد عادي من عشرات آلاف المشاهد اللي تمر علينا مرور الكرام ..

لو إستذكرت آية من آيات الله ذات صله به... لأصبت بالذهول

لتصدع قلبك كما تتصدع الجبال من معنى هذه الآية
و
انطباق هذا المشهد عليها تماما ..

و كأن الآية هي التي تحدثك عن نفسها و تبين قدرها و تلومك على جحودك

كيف أنها غائبة عن بالك تماما
و
و تبرهن لك حجم ما تحمله معاني رحمة الخالق بعباده
و
حجم الحماية و الأمان الذي يسير معك اينما تذهب و في أي وقت.. دون أي جهد منك ..و دون أن تطلبه حتى ..
و
دون أن تتخيله حتى ...

و الأقسى
انها تبين لك غياب الإدراك لقدرة الله ..
و
غياب الإحساس بحمايته لك في حياتك
و
غياب الشعور بعظمة رحمته و اى مدى ممكن أن تصل إليه
و
غياب الحمد و الشكر له عز و جل
و
كل ذلك و غيره يعني الجحود المطلق و المستمر للمنعم عز و جل

تفضل هذه هي الآية :



لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ

تفسير الآية :

أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه ، حرس بالليل وحرس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات ،
التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer

و هذا هو المشهد





3 من 3


-------------------------

الآن إسترجع من سورة العاديات الآية
إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ
لَــ
"" كَنُودٌ ""
( جاحد للنعم )


هذه الآية في سورة العاديات بينما الآية "" لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ "" في سورة الرعد
و لكنها توضح معنى الجحود ... و المتمثل في عدم تذكرنا حتى هذه الآية التي تنقذنا طوال حياتنا

و الذي لا ندرك معناه الواسع حين نقرأ
الآية إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَــكَنُودٌ ..

مما يبين مدى الحاجة و مقدار الجهد الكبير المطلوب بذله لإصلاح عبادتنا








علي آل بن علي
 
سالفة عابرة تسمعها في الشارع ..
او في جمعية ..
او ديوانية ...
او في اي مكان ..

و دون ترتيب مسبق أو إعداد ... تجدها قد حملت اليك بين ثناياها مالم تكن تعلم به من قبل ...

عن دواء ...
عن جامعة ممتازه ...
عن سعر رخيص لبضاعة ..
عن امر شقيت في البحث عنه و لم تجده ..
عن الحذر من بعض الأمور ..
عن شخص مسؤول ينهى معاملة لك ..
و غيره

صح ؟

امر عجيب ...
عجيب... عجيب

شلون صار ..هاااااااااااه ...شلون تحقق



و ان تفكرت في كيفية انتقال المعلومة اليك دون سعي منك ...

تجد إنه أمر محير أيـضـا ..

و أما إن ركزت و تعمقت في التفكر فستجد في حقيقة الامر أنه يتم تعليمك مالم تعلم ..

نعم .. يتم تعليمك مالم تعلم

و دون أدنى جهد منك

لا و ساعات تهون ما تبي تطلع .. و ينبثق امر غير محسوب يخليك تطلع ...

طبعا انت ما تفكر في ان هذا الإنبثاق الذي طرأ تم ليجعلك تذهب الى المكان اللي هونت انك تروح له ..و بدون ارادة منك

بينما لو تفكرت فيه تجد ان انه كان سببا لإن تذهب ..و انك كنت مدفوعا من خلاله و مسير لتعليمك مالم تعلم


إنه العجب العجاب ....

و لكن...
و لكن...
و لكن...
إن كنت ممن يتفكرون كما امر الله الناس
فسوف تجد أن
هذا أحد أوجه معاني ما أخبرنا به الخالق سبحانه .... علم الإنسان مالم يعلم ..

يعلمنا مالم نعلم .. و دون أن نعرف .. و في أي وقت .. حتى من خلال سالفة عابرة




مما يستوجب حينها أن نتذكر فضل الله في تعليمنا ما لم نعلم ..

أن ماذا ؟
أن نتذكر .. فضل الله ...فضل الله ..فضل الله


و أن نردد بيننا و بين أنفسنا :

و بصوت مسموع

,, ها قد علمنا الله مالم نكن نعلم ... فشكرا و حمدا لك يارب على نعمتك ..

و هي واحدة من نعمه التي لا تحصى




.........................................









--------------------------------------------
نصيحة خالصة إجعلوا تدبرو آية أو آيتين من القرآن الكريم جزء من أنشطة الحياة ..ـ ..... تجدون خواطر التأمل بدأت تسعى الى وجدانكم ....

..................
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:


تريد أن تعيش بـصـحة و بعافية دائمة ..بأمان ... حياة رغيدة ... عائلة رائعة ..

في وقاية من كل ما يـضـرك ..

بينك و بين الآلام و الامراض و الشرور سدا منيعا ...

مرتاح .. سعيد ..حاجاتك ملباة ..

فالح في تجارتك .. تعليمك .. وظيفتك ..

بالك مرتاح ..

امـضي في تعداد ماشئت من الامنيات و الرغبات ... فكلها سوف تجدها و تعيش معها و تتمتع بها ...

نعم ... سوف تجدها أمامك ...



المطلوب منك شيء بسيط جدا .. و عادي جدا .. و منطقي جدا ...

لا ما أقوله ليس أضغاث أحلام ... بل يقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ..

شلون ؟

شلوووووووووون

تبي تعرف شلون .. هااااااااااااااه

حاااااااااااااااضـر .... و لو أنك مررت على الجواب الاف المرات ... و لكنه لم يستقر في ذهنك ... و لكن هم حاضر ........

و حاضر لي قبل أن تكون لك ...

حاضر ........... بس مو الحين

بعد حين ............

............................
علي آل بن علي
 
قبل أن أقول شلون ....

أبي أسولف عن اليقين ...اليقين ..

شنو معنى اليقين ...اليقين ... تخيل : اليقيييين ... يعني أكيد ... ما في أي شك .. ثقة مطلقة بدون حدود .. على قولة أهلنا : ما فيها روح تعال ... و لما يقولون ازهل ... و ارقد و آمن ..

و يقولون فلان كلمته مسمار بلوح ...

الـيقين لا ينازعه شك ..أبدا ..أبدا ..أبدا ....

انت يا من تقرأ نثق بنفسك


هه .. هذا سؤال .. شلون ما أثق بنفسي ..شالحجي

شوف قوة الرد .. ثقة متناهية ..

هذا هو اليقين المطلق ....


المطلق .....المطلق



و نستكمل بعدين .............






علي آل بن علي

نشر في, ‏29 يونيو 2016
 
طيب

الحين لما تشوف لك أحد ..متنفذ كبير ...يتوسط لك عند وزير .. و تكلمه ..و يرد عليك : حاضر و لا يهمك .. لا تحاتي .. روح للوزير يوم كذا ..ورا ح تلاقي معاملتك جاهـزة..

شيصير فيك ...

تنتعش و تنور الدنيا و تصير أحلى دنيا ..و أسعد وقت ..و من الفرحة ودك توزع فرحتك على الناس ..طاير من الفرحة ... تروح بيتك تغرد على أهلك .. تغدى أحلى غدى .. حتى لو الطبخة لك عليها :)

تغشمر مع زوجتك ..و أولادك ... و تلبي طلباتهم بكرم ...

و تنام نومة فوق السحاب .. و تصير بومسامح ..اتجاوز عن أي خطأ ..و وعود لإهلك بتنفيذ اللي يبون ...و .... و ...

كل هذا تأتى من ثقة مطلقة بأن معاملتك سوف تنجز ...أكيد ... بدون أدنى شك ..محد راح يوقف معاملتك ابدا

شوف الثقة شتسوي في الواحد ...
يستند على سد منيع ...
يمشي على ارض صلبة ...صخر ...
مطمأن ..
اليقين مترسخ في كيانه ..

.............. .. شوف شلون .. شوف أثر وعد المتنفذ شسوى .. مو بس بالرجل .. لا ..بعائلته ...

.............عجيب ..........





علي آل بن علي

نشر في, ‏29 يونيو 2016
 
عودة
أعلى