أقول ............. و لو وقع أحد في معضلة .. مثلا دين قد يعرضه لبيع بيته لسداده .. يهرع فورا الى متنفذ أو غني أو وزير أو مسؤول أو شخص بيده أن يحل مشكلته .. يتوسل و يترجى و ينكسر و يستعطف ..
بل
و يهرع حتى لشخص يعرف المتنفذ أو الوزير أو المسؤول أو شخص بيده أن يحل مشكلته .. ليتوسط له عندهم لعل يحصل على العون المطلوب ..
فيما هو يردد ليل نهار و طوال عمره ...
:: إياك نستعين ::
ينسى تماما اللجوء إلى المنجاة العظيمة ذكر " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ""
.. سبحان الله ... لا اله الا الله ... ما أعظمك يارب .. الله أكبر
و حتى لو ذكره شخص بوعد الخالق سبحانه و تعالى بأن ذكر "" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "" ينجي من ذكره من المهالك و الكوارث و مشاكل الدنيا و من الغم و الهم ....
سوف يقول له صحيح ... تبارك الرحمن .. رب عظيم رؤوف
ثم يسأله ما تعرف أحد يا خوي يساعدني في حل مشكلتي ...
و لكن لا يعرف معنى مفردات هذه الأذكار .. و لا خلفيتها... و لماذا ذكرها يحقق الإستجابة .. ولا ما تحمله من هدى و حكم و عبر ..و لا في ما إذا كانت هذه الأذكار آية أو حديث أو دعاء.. ولا حتى يدرك ما يحمله هذا الذكر من يقين بالله و غيره من الأمور ..
طيب اذا كنا نجهل معنى الأذكار ,,فإنها سوف تكون مجرد كلمات نكررها ..
لن تحمل لنا ما تتضمنه معانيها من حسن الظن بالخالق و قوة اليقين و مشاعر الثقة في إستجابتة سبحانه للدعاء ...و التي يفترض أن تكون راسخة في الوجدان ..قبل التلفظ بالدعاء
كما أنه يجب أن نتعامل معها بيقين انها ستتحقق يطابق تعاملنا مع المسائل الدنيوية التي يستلزم علينا تنفيذ اجراءات معينة لنحصل على مرادنا منها
الدعاء و الذكر هو الوسيلة الموثوقة لتحقيق غاياتنا ..قول واحد
و هنا نستذكر الآية العظيمة :
"" وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) الكهف .. و هي درس عظيم في ضرورة التعلم و العلم .. و أنه من يفوته ذلك يفوته خيرا كثيرا ..
و هذا حال من لا يذكر و لا يعلم في خلفية الأذكار و الأدعية و خلفية معانيها
أقول نستذكر الآية العظيمة و نردد :
"" و كيف لنا نتيجة هجرنا للذكر و الدعاء أن نعرف بما لم نحط به علما ""
و سيدنا عمر قال أنني لا أحمل هم الإستجابة و إنما أحمل هم الدعاء
و هم الدعاء يفرجه و يزيله التدبر فيه
ألا يبدو من لا يهتم بالأذكار و لا يتذكرها و لا يرددها إلا إذا إستدعت حاجته ذلك لتحقيق غرض ما لا أكثر ...
ثم يمضي في هوى نفسه ...
أي
تردديها كألفاظ دون فهم و إدراك معانيها و دون تجذر الإيمان المطلق .. .. بحسبان أن مجرد ترديد الكلمات يحقق المراد
كالذي
رغب بالفوز بجائزة مسابقة .. فمضي يعمل على توفير شروط كسبها و كل همه أن تكون في حوزته فقط في التاريخ المحدد لإجراء المسابقة أي كانت و دون اي إهتمام و إدراك لمعانيها .. ليستخدمها في تحقيق غايته في كسب الجائزه
إيماء لما تقدم ذكره أعلاه حول إعمال التفكر و التأمل و التفهم حين نقرأ الآيات
و
على سبيل المثال
حين نقرأ
﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾
[ سورة مريم: 25]
.. لنقف هنا .. و نتأمل ..
هزي !! .. أي حركي نحوك أو جهة اليمين أو الشمال جذع النخلة ....
هل بإمكان مريم هز النخلة ؟ ..
بالطبع لأ ..
و لكنها تهزها بعون من الله ...
و في سياق عون الخالق جل في علاه هذا ..
لنتذكر ماذا نردد في صلواتنا
إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار,
مع
الثقة به في تحصيل ذلك.
والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما.
(( تفسير السعدي ))
هذا التذكر يذكرنا بقدر و مكانة عون الله العظيم .. الذي يجعل القلوب ترفرف من فرط الشعور بالأمل
..و تهدأ و تستكين و تمتلأ بالسكينة و الأمان
.. و لا حظ أن هناك من العون ما لا نعرفه .. و يتم دون علمنا
و عون ندركه و نشكر عليه
و عون لا نتذكره بسبب أننا إعتدنا عليه
و
فوق كل ذلك
نخطأ و نستغفر .. فيغفر لنا .. و يعيننا
و إستذكار عون الخالق .. في أي شأن و وقت
يحي اليقين
و
يجدد الأمل
و
يرفع المعنويات
و
يزيد الإقبال على الدعاء و التمسك به كحبل نجاة و مساعدة ...
يعمل الرطب على تقوية جدار الرحم أثناء عمليّة الولادة،
ويعمل على تنظيم الطلق، وذلك بسبب احتوائه على هرمون البيتوسين الذي يعمل على تسريع عملية انقباضات الرحم، وبالتالي تسهيل عمليّة الولادة.
يعتبر الرطب من أنواع الأغذية المفيدة والهامّة للحامل، وذلك بسبب احتوائه على العديد من العناصر المغذّية للأم والجنين، ولكن يجب عدم الإكثار من تناول الرطب في بداية الحمل خوفاً من الإجهاض، وينصح به لتسهيل عمليّة الولادة؛ لأنّه ينشط عضلات الرحم ويسهّل عملية الولادة.
يوفّر استهلاك الرطب الطاقة اللازمة لعمليّات الانقباضات المتكرّرة التي تحدث خلال عملية الولادة، وهي مادة مليّنة تعمل على تنظيف الأمعاء والقولون قبل عمليّة الولادة.
فوائد الرطب للجنين يعتبر الرطب من الأغذية الهامّة للجنين، وذلك بسبب احتوائه على العناصر المعدنيّة الهامة، والسكّر السهل الهضم الذي يزوّد الجنين بالطاقة اللازمة للنمو والتطور،
ويعمل الحديد والفيتامينات الموجودة في التمر على النمو الطبيعي للأعصاب ودماغ الجنين، وعلى تزويده بالعناصر المعدنيّة الهامة لتطوّره، ويساعد وجود كلّ هذه المغذّيات على نمو الجنين بشكل سليم.
هزي !! .. أي حركي نحوك أو جهة اليمين أو الشمال جذع النخلة ....
هل بإمكان مريم هز النخلة ؟ ..
بالطبع لأ ..
و لكنها تهزها بعون من الله ...
و في سياق عون الخالق جل في علاه هذا ..
لنتذكر ماذا نردد في صلواتنا
إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار,
مع
الثقة به في تحصيل ذلك.
والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما.
(( تفسير السعدي ))
هذا التذكر يذكرنا بقدر و مكانة عون الله العظيم .. الذي يجعل القلوب ترفرف من فرط الشعور بالأمل
..و تهدأ و تستكين و تمتلأ بالسكينة و الأمان
.. و لا حظ أن هناك من العون ما لا نعرفه .. و يتم دون علمنا
و عون ندركه و نشكر عليه
و عون لا نتذكره بسبب أننا إعتدنا عليه
و
فوق كل ذلك
نخطأ و نستغفر .. فيغفر لنا .. و يعيننا
و إستذكار عون الخالق .. في أي شأن و وقت
يحي اليقين
و
يجدد الأمل
و
يرفع المعنويات
و
يزيد الإقبال على الدعاء و التمسك به كحبل نجاة و مساعدة ...
اكتب حتى يخرجك تفكرك من الدائرة الضيقة المغلقة التي يدور فيها داخل نفسك
اكتب حتى ترى تفكرك يتجسد على شكل كلمات و جمل واضحة
فتراه بنسخته الثابتة المسجلة الأولى ..بدلا من أن تضيف و تعدل عليه و هو في دائرة عقلك ..يدور كما تدور الرحى .. فتتغير النسحة الذهنية تلو النسخة دون ان تتذكر لم تغيرت و ما الذي اضيف عليها
اكتب حتى تشاركك فيما تكتب عينك و يدك ذهنك و مشاعرك و وجدانك وروحك في جهد جماعي
و ترى نتاجه امامك ..
فــــــــــ
تأتي الآيات حين تقرأ فيها يوميا لتثريه افكارا و هدى و عبرا و فرفانا و تزيده .. رونقا .. و أملا ...
و
يزيده التدبر فهما
فــــــ
يهرع الهدى مسرعا ليأخذ مكانه
و
تسكن النفس و تطمأن و يهجرها السوء مبتعدا بعد أن أتاها هداها
و تشرق الدنيا و تطيب الحياة ..
و تتحقق الآمال في رتم مذهل لم تكن لتحلم به
فــــــــ
سبحان من جعل هذا ممكنا .. بكلمات ... كلماااااااااات ..
إلى كل متداول في البورصة مهموم ..حزين ..محبط ..خاسر
إقرأ ....
انت بس إقرأ ...
مو مطلوب منك اكـثـر من أن تقرأ ..و شوف شراح يـصـير ..
راح تبدل احوالك بشكل عجيب ما تتوقعه ابدا .. و تفرح .. و ترتاح .. و تطمأن
و ربك الاكرم ...فتخيل معنى الأكرم ...
و
تخيل الربط بينه.. و بين أمره لك إقرأ
و
تخيل كرمه حين يكرم..
و
تخيل ماهية كرمه عليك بعد أن تستجيب لإمره و تقرأ ..
و
و تخيل أن الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ ..هو من يعلمك ..و بكرم
و
لتذكير نفسك بعظمة من خلقك و لشحن معنوياتك ردد :
القرآن فيه كنز من الخيرات العظيمة للإنسان لا يمكن تخيله .. و لن يعرف أحد مداه مهما توالت السنين ..و التدبر هي الوسيلة الوحيدة التي تتيح لنا أن ننهل من هذا الكنز ليعيننا في حياتنا و يحقق لنا ما نتمناه
من أسهل طرق التدبر حسب ما أرى هي تجزئة عباراته ..و صياغة ما فهمته من معانيها على شكل أسألة تسبق كل عبارة
و بعد أن تفرغ تعيد قراءتها بشكلها الجديد ..و الذي هو على شكل أسألة من ذهنك و أجابات مصدرها كلام الله ... مباشرة دون وسيط
هذه الطريقة تفتح لك مجال للتفكر و التدبر
و
من ثم البحث و التقصي
فإذا ما .. مزجت تدبر القرآن هذا ... مع تدبر الصلاة
فإنك
حينها تكون قد ملكت الدنيا و ما فيها
و
تجد نفسك أمام دنيا غير الدنيا .. أمام جودة الحياة المأمولة .. منى كل إنسان
دنيا اليقيييييين...و النعيم