إتبع اسلوب حديث غير تقليدي .. في فهم الآيات و التأمل فيها ..و شوف شلون اتحسن أحوالك بشكل عجيب

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع justice
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
_ قاعدة أدرس القرآن ...
"" مقولة كانوا جداتنا يرددونها ... ""




* كنت أقرأ سورة البقرة فخطر لي خاطر حول الآية : _

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ


فكتبته ..

.... و بعد ما كتبته خطر لي مدى شمولية و امتداد و اتساع نطاق ما تنطبق عليه هذه الآية ..
و ما أخطر تصنيف من اصناف البشر ممن تشملهم هذه الآية ...

و بعد ما كتبته توارد لى خاطر آخر هو ان تجزأة الآية بحد ذاته يفتح الافق لمفاهيم لا حدود لها لتفهم الآية و من تخاطب


يعني مثلا هذه الآية تتحدث عن أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ
و
عن انكم فيما انتم تأمرون به : وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ
و
عن انكم تفعلون ذلك رغم : وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ
و
عن كيفية جمعكم لهذه المتناقضات : أَفَلَا تَعْقِلُونَ

و من خاطر التجزأة خطر لي مدى حاجتنا للتفكر اثناء قراءة الآيات حتى نتمكن من بلوغ أقصى مدى في فهم معانيها ...

و من خاطر التفكر .. خطر لي أن قراءة الكلمة من زاوية مختلفة بمقتضى الامر و الحدث الذي وردت فيه و عبرت عنه .. يدلنا على أمر غاب عن أذهاننا ..

مثل عبارة أفلا تعقلون .. فلم ترد عبارة أفلا تتفكرون ..أو أفلا تتدبرون .. و انما ركزت على التعقل .. و هذا يعني أن من يفعل ذلك .. لم يكن عاقلا في فعله او خالف العقل ..




و ختام الخواطر في ان كل ما تقدم ذكره حول ابواب و مجالات التفكر التي تتفتح تباعا حين قراءة الآيات يجب أخذه في الاعتبار حين محاولة فهم نطاق ما يعنيه سبحانه و تعالى في


وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ



=

رحم الله جداتنا كانوا على حق ...قراءة القرآن دراسة

 
التعديل الأخير:
ألا تتدبرون بذاتها .. بحاجة الى تدبر


صحابي قضى 8 سنين يتفكر يتدبر ... في سورة البقرة بس .. تخيل .. سورة البقرة ..

سورة البقرة تكفي ساعة و نص لقرائتها .. فـ شنو فيها اللي يستدعي منه ان يقضي 8 سنين يتدبر فيها ..

علشان نعرف .. خنفكر في شي بسيط كلش .. كلش .. الاولاد في المدارس يقضون عاما دراسيا كاملا في دراسة كتاب اعده احد المختصين ... عام كامل ..تخيل .. مدرس يقعد يشرح .. و يتم استخدام سبورة و طباشير .. و امثلة تضرب و رسومات .. و يسأل الطلبة .. و يسوي امتحانات لهم و يصحح ... و ... و..و.. علشان شنو ؟

علشان يتمكن من شرح مضامين هذا الكتاب .. يريدهم ان يفهموه .. يستوعبوه .. يتأصل في وجدانهم .. ينمي مداركهم .. يزيد معلوماتهم .. فيرتقى فكرهم .. يرسخ فيهم الكتاب كعلم

يريد أن يجعلهم يأسسون ممارسة أنشطتهم و حياتهم تأسيسا على الفكر و التفكر .. و التي يتبعها حتما البحث و التقصي .. محاولة الوصول الى الحقائق و المعلومات .. علشان شنو علشان يعيشون جودة الحياة المأمولة


طيب و بعدين ؟

بعدين .. يطبقون ما تعلموه في حياتهم ... فيشرعون في استخدام خاصية البحث و ملكة الفكر و التفكر في كل ما يواجهونه في حياتهم .. في كل كتاب و منشور صحيفة و مقالة .. كل شي يقرونه صغر ام كبر

بيه .. بيه ... شدعوة ؟




1 من 3
 
التعديل الأخير:
تأمل و تفكر في المشهد الذي يحيط بحياتنا ..........


كيف يتفكرون .. و كيف نتفكر .....


التنظيمات التي نصبت نفسها على انها الوحيدة حصريا التي لها الحق في التحدث باسم الدين و تفسيره و الحكم على الناس وفق رؤيتها و تقييمها ..

و تصنيف الناس ضمن معرفات محدده قاطعة لا يأتيها الباطل و لا الشك كما هم يقررون و يفرضون هاااااه يفرضون :

.. ملتزم .. مسلم .. ضال ..كافر و ...و ...

و منح الدعم و المزايا للناس على هذه الاسس

.. هذا منا .. _ أي نحن الوحيدين الاسلاميين وفق شروطنا

و ذلك ليس منا ..

و ذلك طبعا هم سائر الناس ..

يعني .. يتم تصنيفك دون أن تعلم ....

متى تعلم ؟
عندما تحتك بهم لأمر ما
تعيين .. تأجير محل .. ترشح .. عرض بضاعتك في جمعية .. و...و ..

لا وحتى لوكان الامر متصل بجهة حكومية يفترض أن تخضع للقانون
..........


طيب ألم يرد في القرآن


"" لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ " (22) الغاشية

التفسير :
يقول: لست عليهم بمسلَّط، ولا أنت بجبار تحملهم على ما تريد. يقول: كِلهم إليّ، ودعهم وحكمي

و ألم يرد

قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) القصص
التفسير

قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ تعني بقولها: استأجره ليرعى عليك ماشيتك.
( إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأمِينُ ) تقول: إن خير من تستأجره للرعي القويّ على حفظ ماشيتك والقيام عليها في إصلاحها وصلاحها, الأمين الذي لا تخاف خيانته, فيما تأمنه عليه.


نعم ورد .. وورد الكثير عن ذلك في أكثر من موقع في القرآن :

ألا ينقض ذلك نهجهم ؟




---------------

مصدر التفسير
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura28-aya26.html
1 من 4
 
التعديل الأخير:
كيف يتفكرون .. و كيف نتفكر .....​


التنظيمات التي نصبت نفسها على انها الوحيدة حصريا التي لها الحق في التحدث باسم الدين و تفسيره و الحكم على الناس وفق رؤيتها و تقييمها .. و تصنيف الناس ضمن معرفات محدده .. ملتزم .. مسلم .. ضال ..كافر و ...و ...
و منح الدعم و المزايا للناس على هذه الاسس .. هذا منا ..و ذلك ليس منا ..

و على هذه الاسس اتخذت من الاسلام وسيلة للوصول للسلطة و المراكز الوظيفية و الجاه و المال .. و غير ذلك من المكاسب الدنيوية للهيمنة و الاستحواذ و السيطرة على المجتمع .. من خلال التدخل في شؤونه و خصوصياته وافكاره .. و التغلغل بين الاسر و الافراد .. و بث رؤاهم بينهم و فرضها عليهم و تعميق الاختلافات بينهم .. من اجل فرض الطاعة و الولاء لهذه المنظمات .. و من ثم قيادتهم كالقطيع .. يؤمرون فينفذون ...

و قمع كل من يعترض او يبدي رأيا حرا او مخالفا لهم او يقف في طريقهم ....سلما ام عنفا ........... و الفتاوي و الاحكام و التفسيرات جاهزة لذلك .. و تأويلها جاهز ايضا يتقلب كلما تقلبت الأوضاع و المستجدات التي توأجههم ..

فالديموقراطية كانت حراما .. وجب محاربتها استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات ..
فــــ
أضحت حلال .. استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات .... بل و فرض التصويت على منتسبيهم لمن يتم اختياره .. بل _ و يا للفاجعة _ جواز استخدام اموال التبرعات الخيرية لدعم مرشحيهم

و تصويت المرأة كان حراما ....وجب محاربته استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات
فــــ
أضحى حلال استنادا الى الآيات و التفسيرات و التأويلات .. بل و يتم حشد النساء في ندوات انتخابية يحاضر فيها مرشحيهم .. و جلبهم للتصويت

عجيب ...
إيييييييه ...الحي يقلب على قولة اهلنا قبل ...

.............. بس المشكلة هني انهم يقلبون الدين وياهم لى اقلبوا ..........


يتبع / ..........
 
خاطر من وحي التدبر

الشكر لله وحده .. فهو الذي يعلمنا ..........

كيف يعلمنا ؟؟

سؤال يدور في الخاطر صح .. ما هي وسيلة تعليم الله لنا ؟

طيب .. إقرأ هالسالفة :


صادف أن قرأت تحليلا للأخ القدير إعلامي يدعو للخروج نهائيا من السوق و حدد نقطة الخروج قبل انهياره عام 2008 .. و تحليلا للأخ القدير بوسلطان يربط انتهاء ارتداد السوق بوصول سعر سهم اجيلتي لـ 820 فلس اواخر عام 2008 ..و حصل ..

فصار لا بد من أقرأ في التحليل .. فقرأت و كتبت ثم كسلت .. ثم عدت للقراءة قبل شهرين و بتصميم .. و قررت أن أقرأ و أبحث في التحليل و أشرح و أدون ماتعلمته في المنتدى لمساعدة الجميع


و

صادف أن الاخ الفاضل بوقاسم خطر على باله ان يسأل عن تحليل سهم فكتب مشاركة..
و
صادف في هذا الوقت أنني قرأت المشاركة..
و
صادف أن خطر على بالي وقتها أن أرشده إلى طريقة يعتمد فيها على نفسه كما تعلمت و فعلت..فأرشدته إلى موقع اسما و الذي من خلاله يستطيع ان يستخرج مقاومة و دعم أي سهم يريد
....
و صادف أن أخطأت في وضع رابط الموقع .. و بعد فنرة لاأعرف ما الذي جعلني اراجع الرابط فتبين لي أن الرابط خطأ فصححته
و
صادف أن اصحاب موقع اسما أسسوا موقع وفروا فيه كل الامكانيات الفنية التقنية للجميع و مجانا ...


صادف ...صادف ... صادف .....
شالسالفة ؟

أكو صدف تصير مترابطة .. و متسلسلة ؟


1 من 2
 
التعديل الأخير:
الصباح عليكم إشراق خير و نور .. و يسر و إنشراح ......

و نواصل مسيرة الثقافة في العدل .. و ما أحوجنا الى العدالة في بلدنا ..
و بوصلة العدالة الفاروق عمر ..

الذي عندما نتذكر أعماله و أقواله يتسرب الى وجداننا يقين العزة بالحق ..و الصلابة بالموقف ..و العزم و الشدة حين البأس ...

فنسعى بإقتدار الى تنفيذ أعمالنا و استعادة حقوقنا


و نستكمل حوكمة عمل القضاء التي حددها الفاروق في خطابه للقضاة في كل زمن ..........:
وآس بين الناس
في
وجهك
و
مجلسك
و
عدلك

حتى لا يطمع شريف في حيفك،
................ ولا ييأس ضعيف من عدلك.



آسي : ..فعل من المساواة

لاَ يَطْمَعُ شَرِيفٌ في حَيْفِكَ : لا يطمع في ميلك معه لشرفه إذا ما ميزته عن غيره بتعبير من الوجه

تخيل .. القاضي حتى في تعبير وجهه .. حتى ..في تعبير وجهه .. ملزم أن يساوي بين الناس لا فرق بين ملك و مسؤول و مسيحي و فقير

تفكير الفاروق و وجدانه و نطقه قرآني .. كيف ؟
لنتذكر الآية : عبس و تولى أن جاءه الأعمى .. عبس تعبير بالوجه



و للخطاب بقية ....


كتب في : 21 أغسطس 2016

 
التعديل الأخير:

المعجزة التي جعلت أشهر طبيب بأمريكا يتحول من الإلحاد إلى الإسلام Dr. Brown amazing Story
 
معلومات و معرفة .. في الدين


سؤال ....... و جوابه من القرآن مباشرة بالنص ...

من هم الصالحون ؟؟

الصالحون هم من :_

_ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ
_ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ و
_ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
_ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ



***

من هم الْمُتَّقِينَ

الْمُتَّقِينَ هم :


الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ
وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ


من هم المفلحون

المفلحون هم الذين :_


الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ
وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ


************


من هم الذين على هدى من ربهم ؟

الذين على هدى من ربهم هم :_


الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ
وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ


-
 
التعديل الأخير:


_______


دع ابتسامتك أول ملامحك

فهي لك صحة
وفي الدين صدقة
وفي القلب سعادة
ولمن حولك أثر جميل
،
،
،
،
،
السعادة ليست حلماً ولا وهماً،
بل هي تفاؤل وحسن ظن بالله, وصبر بغيِر استعجال،
وثق دائما بأن اليد المُمتدة إلى الله ؛ لاتعود فارغة أبدًا .
،
،
،
،
،
،
،
،
،

" إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ "

عوض الله لا يكون بقدْر المفقود بل خيرا منه
ولم يحدد الخيرية بقدر أو وصف أو حد ، بل خيرا منه في كل شيء.

منقول من الاخ جراح

**********************
تخيل ...

ما أقول إلا تخيل ... كم هو ربك كريم و حنون رؤوف


رمم نفسك ..يالله رممها ...

إبتسم ........ طواااااااااااااااااال الوقت

بس هاااااااا ..عاد مو في المناسبات إياها .. أي .. خو ما دري عنك
يمكن تسويها ...

:):):)
 
التعديل الأخير:
......... خواطر بورصوي

ما الحل ... ؟

1 من 3​


احتياجات الحياة تؤرقنا ليل نهار .. و تأنيب الضمير حول تحمل المسؤولية عن افراد العائلة يحملنا ما لا يطاق .. و احتياجاتهم و متطلباتهم تترائى لنا كل ما رأيناهم .. و بيئة حياة كئيبة لا تساعد ابدا على البذل و العطاء .. و بلد معطل

شنسوي .. مضطرين ان نشتغل في البورصة رغم ما نشوفه من تجارب مريرة ممن سبقونا اليها .. ندري والله ..السالفة خطرة و ممكن تطير الفلوس

انزين ... شنسوي ؟
ما باليد حيلة ..

ندري ان الحاجة اهي الدافع للعمل بجد و مثابرة .. يس الرواتب و الكوادر و الدعوم و معاشات التقاعد خلتنا اتكاليين .. و غيبت عنا دافع الحاجة تماما

يعد دافع الحلجة ماينزرع في البني آدم... و لا جان زرعناه ..
شبيدنا نسوي و ما سويناه .. شالحل :(:(:(
...............................
...................................

o_O



::::::::::::::::::::::::::

لا في حل ...و حل سهل جدا ... و نتائجه أفضل مما تتأمل .. و اعظم مما تتخيل .......
لا ......... و متوفر في أي لحظة ..أي لحظة ..
و قريب منك ...حيل ..حيل ..حيل ..اقرب لك من نفسك حتى .....
 
التعديل الأخير:
-



_ ان الله يطلب ان نحبه اكثر من محبتنا لآبائنا و امهاتنا ..

و لكي تدرك معنى ذلك تفكر لماذا اختارهما في التشبيه ..

و تفكر في الروابط التي بيننا و بين ابائنا و امهاتنا .. الملجأ .. الدرع الحامي .. الامان ..المحبة .. الحنان .. الطمأنينة .. و ...و ..

و تفكر قي صفات الله ..الكرم .. الحنان .. السميع ..المجيب ..المعطي ..و ..و ..
و تفكر اذا كانت تلك الروابط الوثيقة التي لا تنفصم أبدا مع آبائنا و امهاتنا.. فكيف لها أن تكون إذا وجهناها للخالق الذي خلقهم و خلقنا


_ الدعاء هو نعمة منحك اياها الله لكي تستعين به في كل ما يواجهك في الحياة .. صغر ام كبر ..بدون حدود ..كان الصحابة يستعينون بالدعاء ليربطوا اشياء استعصى عليهم ربطها ..تخيل


كل ما تقدم بصوب ..و ما يلي بصوب :

_ الدعاء بحد ذاته عباده .. تؤجر عليها ... تخيل ... تخيل... تخيل
تسأل العون و المساعدة لمواجهة متطلبات الحياة ... فـ شنوا ؟ .. يستجاب لك ..و فوق هذا تحصل على حسنات بس لإنك دعيت


و عموما اول كلمة نزلت في القرآن إقرأ .. و الله يقول :

......... إقرأ ور بك الأكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم





-

يكرر الله علينا :

ألا تتفكرون .......ألا تتفكرون .......ألا تتفكرون .......ألا تتفكرون .......ألا تتفكرون .......

لا و الله ..لا نتفكر
لو كنا نتفكر .. ما كنا التفتنا عن كنز بين ايدينا يجعلنا نعيش في حياة طيبة إلى غيره مما لا يملك أن يضر و لاينفع .. إلا بمشيئة الله

-



 
التعديل الأخير:
......... خواطر بورصوي



ما الحل ... ؟


الحل بكل بساطة و نجاح و يقين .. هو في اللجوء الى الدعاء الى ربك الكريم بأن يوفقك في القراءة ..

- هه .. أدعي للقراءة ؟؟ ... الدعاء للأشياء اللي تسوى



حول مكانة الدعاء أدعو نفسي و من يقرأ للتفكر بما يلي :


_ لإدراك بعمق مكانة الدعاء و أهميته القصوى الذي تكرم به الله كذخر لك يغنيك عما سواه .. كونه بمثابة سلاحك الذي تدفع به الشر و وسيلتك التي تجلب لك الخير ..يتعين استذكار مفتاح الايمان بما ورد في القرآن و الذي ورد في اولى كلماته :

ذلك الكتاب .. شنو ؟.. لا ريب فيه .. اليقين .. اليقيييييين بكل ما ورد فيه

_ ان الصلة مع الله شخصية و مباشرة ..من خلال الصلاة و الدعاء و المناجاة

_ ان الله اقرب لنا من حبل الوريد .. تخيل .. انظر الى حبل وريدك الآن لكي تدرك معنى ذلك .. معك في كل لحظة ..يعلم يكل احوالك و احتياجاتك

_ ادعوني استجب لكم .. ما في اي كلمة او حرف بين الكلمتين ..... ادعوني استجب .. يقين .. يقين بالاستجابة .. و تخيل ان الله يطلب منك أن تدعوه

.. تخيل الكرم و الحنان .. الله الخالق من يقول للمخلوق ..ادعوني




2 من 3
 
التعديل الأخير:




علمنا القرآن الكثير .. و لا زال .. و سوف يستمر
و مما علمنا عمق التفكر في صياغة ما نكتب
فــــ
لعل فيه نفعا لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين .. فنمضي نكتب
و
لعل فيها ضررا ما لمن يقرأه يتذكره و لو بعد حين .. فنمتنع






علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عظمة تشبيه الرحمة
في
سورة الإسراء - ...
بأن لها جناح مأمورين بأن نخفضه ذلا و تذللا للسر الإلهي الذي لن ندركه مهما فعلنا و تفكرنا
.. الأم و الأب ...

و إقران الله هذا الأمر بدعوته ألا نعبد إلا إياه

تهتز له الأبدان ..
... و تعتصر له القلوب ..
....و تهيج به الذكرى و التذكر ..
........... و تخالجه الدموع

في كل آن نسمعه أو نقرأه أو يجول في الخاطر






علي آل بن علي
 
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ

أن الطائر إذا أراد ضم فرخه إليه للتربية خفض له جناحه ، ولهذا السبب صار خفض الجناح كناية عن حسن التربية . فكأنه قال للولد : اكفل والديك بأن تضمهما إلى نفسك كما فعلا ذلك بك فى حال صغرك .

. فينبغي بحكم هذه الآية أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره ، ولا يحد إليهما بصره فإن تلك هي نظرة الغاضب . (( المصدر التفاسير ))

أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره

أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره

أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة ، في أقواله وسكناته ونظره



************************************


يا من يحار ....

ياااا من ... يااااااااااااااااااااااا من

يا من يحار ....

يا من يحااااااااار ... الفهم في قدرتك ..

... ... و تطلب النفس حمى ....

و تطلب النفس حمى طااااااعتك

أدمى وجداني
أنني
لم أدرك التذلل لهما ..

.............................. و لكنني صحوت بالآمال في رحمتك











علي آل بن علي


-------------------------

الشعر لعمر الخيام مع تغيير الشطر الثالث
 
ما هي الوسيلة التي حملت إلينا كلام ألله
ذلك الكتاب
ما معنى ذلك الكتاب في التفسير ؟

ما اليقين الراسخ الذي يجب أن يتشكل في وجداننا قبل و حين و بعد أن نقرأ و ندرس و نتفكر و نتدبر في هذا الكتاب ؟

لا ريب فيه
ما معنى ذلك في التفسير ؟


ما هي صفة هذا الكتاب ؟


هدى للمتقين
ما معنى ذلك في التفسير ؟

من هم المتقين كما وصفهم الله حرفيا ؟


- الذين يؤمنون بالغيب
- يقيمون الصلاة
- مما رزقناهم ينفقون

ما معنى ذلك في التفسير ؟

هل هناك صفات أخرى ؟


- الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
- بالآخرة هم يوقنون

ما معنى ذلك في التفسير ؟

ما الذي خص به الله أولئك المتقين ؟


- أولئك على هدى من ربهم
- أولئك هم المفلحون


ما معنى الهدى من الخالق ؟

المفلحون في ماذا ؟


هذه طريقة في القراءة ... تفسح المجال من خلال أسلوب طرح الأسألة حول ماورد في آية ما ...

في
إعمال و إثارة التفكر و التقصي في معاني و مقاصد و مفاهيم ما يقرأ من خلال البحث عنه في التفاسير ...
... و محتويات التفاسير تنقل المرء الى نطاق مبهر و متسع من الفهم فوق أي خيال
و تمهد للمضى في دراسته


لعل
ما تقدم يكون فيها نفعا في تدبر خير ما نتدبر .. القرآن الكريم





اليكم موقع يتيح التنقل بكل سهولة بين تفاسير عدد 7 من المفسرين


---------------------
مصدر المحتوى الملون بالأخضر سورة البقرة 2 ، 3 ، 4 ، 5





علي آل بن علي

نشر في, ‏29 يونيو 2016
 
الله يصبحكم بالخير ..
من اجل ثقافة في العدل .. و ما أحوجنا الى العدالة و في البورصة بصورة أخص


بوصلة العدل
--------------

لا يستقيم أن نتحدث عن العدالة دون أن نذكر من أعز الله به الإسلام .. رائدها و رمزها .. و أول من نظمها سيدنا عمر بن الخطاب ...

سيدنا عمر الذي بتذكر أعماله و أقواله يتسرب الى الوجدان يقين العزة بالحق ..و تشحذ الهمم ...
فنسعى بإقتدار الى تنفيذ أعمالنا و استعادة حقوقنا



***

كان الخلفاء في صدر الإسلام يباشرون القضاء بأنفسهم ولا يجعلون القضاء إلى من سواهم.

وأول من دفعه إلى غيره وفوضه فيه عمر رضي الله عنه فولى أبا الدرداء منه بالمدينة، وولى شريحاً بالبصرة وولى أبا موسى الأشعري بالكوفة. وكتب له في ذلك الكتاب المشهور الذي تدور عليه أحكام القضاة وهي مستوفاة فيه.


كتاب سيدنا عمر إلى القاضي


" أما بعد،
فإن القضاء فريضة محكمة، ...
و
سنة متبعة،

فافهم إذا أدي إليك، .......

فإنه
لا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ،



و للخطاب بقية ....

تفكر بعمق بكل كلمة ..كل كلمة.. و كرر قرائتها ...فإدراك معانيها فيه تثقف فى ماهية العدل
أينما ورد في القرآن

مثال

لا ينفع ........
..... تكلم
.......................بحق
.............................لا نفاذ له ،

لاحظ كيف اتضح المعني أكثر بعد تجزئة مفردات العبارة






----------------------
سيدنا عمر .. رمزي و معلمي و قائدي و ملهمي الذي نباهي به الشعوب و الامم في كل زمن .. و في كل مكان

مصدر الخطاب : مقدمة ابن خلدون

http://islamport.com/w/tkh/Web/345/115.htm

justice, ‏18 أغسطس 2016

#2033
 
إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ۝٦٢






----------------------------------


شاهدت هذا الفيديو للأستاذ الفاضل د عبد الدائم الكحيل


و علمت منه أن بهذا الذكر حقق الله معجزة إنقاذ النبي موسى عليه السلام و صحبه .. و أن الهدى الذي نخرج به من هذه المعجزة و هذه الآية .. أن الله و هبنا هذا الذكر لكي نسأله به العون في حل المشاكل التي نواجهها ..

هذه الآية مرت علينا و نحن نقرأ القرآن .. و لكن لا تلفت الإنتباه الى كونها ذكر نلجأ به الى طلب العون من الله عند مواجهة مشاكل و هموم ..و أنها تحمل الينا هذا الحجم الهائل من الهدى الذي يرسخ عقيدة اليقين

و هذا يبين لنا أننا بعيدون عن فهم القرآن كما يجب أن يكون عليه الفهم ..

و أننا بحاجة الى عون من الله في إزالة الأقفال التي على قلوبنا أولا وسط هذه الدنيا الصاخبة بأحداثها ..

و أن يعلمنا و يفهمنا هدى الآيات ..

فالمسألة لا تقف عند المعاني فقط .. و انما التدبر في مسائل الهدى و العبر و اليقين و المنافع و العون و التسخير و التأمل و التفكر و التوكل ...و الكثير الكثير .. كنوز لا تحصى ..

إن هدى الآيات الدليل الى الحياة الطيبة التي نتمناها






--------------------------------------------




علي آل بن علي​
 
التعديل الأخير:

إذا ذكر .. "" إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ۝٦٢ "" .. ينجي من الكوارث و المشاكل و المحن


تــــأمل فيه بعمق .. و بتروي ..و مطولا

إقرن تــــأملك بتفكر و تذكر و إسترجاع أوضاع بائسة مقيته في ماض من الزمان .. إلى أي درجة كنت بحاجة إليه حين كنت تواجه أنت أو احد من عائلتك معضلة كبيرة هدت حيلك .. ..و لم تستطيع أن تحلها .... و الكل قد تخلى عنك في في شدتك و محنتك .. فجعلتك في خوف و رعب ...تنام بهم و كدر و تصبح فاقد الأمل

ستجده كنز لا ينفذ وهب إليك .. و دون سؤال منك ... و لا خيال حتى في أنه سوف يكون يكون موجود أصلا ... فكيف بهبة ..

كيف ؟ ...هكذا ... و جد مع وجودك

كم كنت ستدفع لوكنت في وضع كارثي ليكون بمتناول يديك ..

ربما من شدة الوضع تدفع العمر كله .. فيما هو أصلا بين يديك العمر كله

تأمل حتى تعرف الله ... و تعرف ما معنى الرحيم ... اللطيف .. الخبير .. الذي يعلم ما توسوس به نفسك ..

حتى تدرك من خلال هذا الذكر معنى التوكل على الله في حمايتك و نجاتك و أهلك .. و يهدأ القلب و يرتاح البال فتمصي في حياتك في طمأنينة و سكينة
و يكون ذكر إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ رفيق خاطرك .. ...أينما ذهبت و في أي وقت
مرمم نفسك ,, رافع شأنك
,, ,,
زادا لليقين و مطيبا للروح
و
من ثم يكون رافدا لك في تقدير الله حق قدره







--------------------------------------------



علي آل بن علي​
 
التعديل الأخير:

يرفرف القلب ... هاااااااااا

بهجة ما بعدها بهجة

يعني من لطف الله بنا أن و هبنا ما نحن في أمس الحاجة إليه عند مواجهة ... مشكلة أو كرب

نعم ...نعم ...

و هبنا أن نقول :

إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ۝٦٢

فما أصل هذه الهبة التي هي واردة في آية من آيات ذلك الكتاب الذي فيه هدى للمتقين .. ؟ ...

و إذا كان الهدى في هذه الآية فقط .. يبشرنا بهذه الهبة اللي اهي روح الإنسان المعلقة و منى نفسه ..

فما حظ المتقين من الهدى الذي في القرآن إذا !!!! ..

لنا أن نتفكر
و لكن بالطبع لن ندرك

فمتى نتمكن من أن نقترب من التقوى ؟ ... وسط هذه الدنيا الصاخبة و الفتن الكبرى و الله المستعان

أمامنا إرادة و هي بأيدينا ... و توفيق و هو بإرادة الله

و أيضا
_ و هذا الأهم على الإطلاق _
هناك قسوة في القلوب لمن طال به الأمد و هو يعد نفسه المرة تلو المرة بأنه سوف يسعى لإن يكون مؤمنا في يوما قادم

فلنبدأ بهذه بدراسة هذه الآية ,, لعل هداها و عظمة ما فيها من مفاهيم تنزع من القلوب أقفالها و تزيل منها الغشاوة فتبصر ببصر من حديد ,, و ترى ما لم تكن تراه ..
فنصحى من غفلتنا
و
نسارع ثابتي الخطى نحو تنفيذ وعدنا لأنفسنا


الآية :
أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ
وَلَا يَكُونُواْ
كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ
وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ (16)

و لا أقول نقرأها .. أو نقرأ تفسيرها ...
بل
ندرسها بكل ما تتطلبه الدراسه بما فيها ربطها بمعاني آيات كثيرة .. و أنماط سلوكنا و تصرفاتنا في حياتنا و مدارك اليقين .. و هذا يعني الديمومة
لماذا ؟ ....

لإن فيها عتب أبوي .. رحيم .. للمؤمنين .. و لكنه لمن يدرك أبعاد مفاهيمه و هداه يزلزل كيان و وجدان و فكر المرء بشدة

هذه الآية فيها هدى إحياء الإيمان حين يضعف

... فيا مفهم سليمان فهمنا هذه الآية
و
يا معلم ابراهيم علمنا هداها .. و أعنا أن نهتدي به


أعود و أقول ... فما أصل هذه الهبة العظيمة :


"" إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ۝٦٢ ""







--------------------------------------------



علي آل بن علي


 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى