في الليل لما خلي __ كتبت ما يلي :_ ....................

تأمل من سلسلة تأملات





فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،
فــــ
كيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع

تفسير ابن كثير


=====================



لنختبر أنفسنا بموجب معنى الآية

هل نخشى الله ؟ ...


يأمرنا الله تعالى

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ

فماذا نفعل ؟

نسرف في الأكل و الشرب
ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب


طيب ..بالمقابل

إذا كنا نقود السيارة و أردنا أن نقف و رأينا هذه اللوحة المعدنية



1757317928507.png




فماذا نفعل ؟

نمتنع عن الوقوف ..رغم عدم وجود شرطي

لماذا ؟

خشية من العقاب ..المخالفة

نخاف من ما هو مكتوب في اللوحة المعدنية

و لا نخاف من ما هو مكتوب في القرآن
الذي
لو قرأ على جبل بغلظته وقساوته .. و فهمه و تدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،

صدمه نعم ... و لكنها حقيقة جارحة يفترض ان تزلزل الفؤاد

يأمرنا الله عز و جل
لا تسرفوا في الأكل و الشرب

نسرف
و ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب

و عقاب عدم طاعة الخالق
شديد

نسرف


و الأمر الموجود على اللوحة المعدنية ينص على :

لا تقفوا

نلتزم فورا و لا نقف


عقاب عدم طاعة الكلام اللي على اللوحة
دنانير


نلتزم فورا و لا نقف

-----------------------

و نقرأ
قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
و نغلق المصحف
و
نمضي دون أن نقف و نتفكر ... هل تصرفاتنا تدل على أن الإيمان دخل في قلوبنا






-----------------------------------------------------

و نمضي نتأمل و نتدبر في ما ذكر اعلاه ..و غيره من واقع و حال صادم _ و الأمور الصادمة كثيرة _
لعلنا
نقترب من ان ندرك و نفهم معانى آية خرى في سورة أخرى :

إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ
لَــ
"" كَنُودٌ ""
( جاحد )

هذه الآية التي من عمق و غزارة مافيها من معاني تحتاج الى دراسات مكثفة في آيات القرآن للوصول اليها


علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى