في الليل لما خلي __ كتبت ما يلي :_ ....................

تأمل من سلسلة تأملات





فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،
فــــ
كيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع

تفسير ابن كثير


=====================



لنختبر أنفسنا بموجب معنى الآية

هل نخشى الله ؟ ...


يأمرنا الله تعالى

وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ

فماذا نفعل ؟

نسرف في الأكل و الشرب
ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب


طيب ..بالمقابل

إذا كنا نقود السيارة و أردنا أن نقف و رأينا هذه اللوحة المعدنية



1757405465368.png


فماذا نفعل ؟

نمتنع عن الوقوف ..رغم عدم وجود شرطي

لماذا ؟

خشية من العقاب ..المخالفة

نخاف من ما هو مكتوب في اللوحة المعدنية

و لا نخاف من ما هو مكتوب في القرآن
الذي
لو قرأ على جبل بغلظته وقساوته .. و فهمه و تدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،

صدمه نعم ... و لكنها حقيقة جارحة يفترض ان تزلزل الفؤاد

يأمرنا الله عز و جل
لا تسرفوا في الأكل و الشرب

و.. عقاب عدم طاعة الخالق
شديد

اي اي ..عادي ..نسرف

لا ... و ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب


و الأمر الموجود على اللوحة المعدنية ينص على :

لا تقفوا

و عقاب عدم طاعة الكلام اللي على اللوحة

دنانير فقط ... دنانيييير ...دنانييييير

نلتزم فورا .. و لا نقف

ما نخشي من عقاب الله الشديد
و
نخشي من عقاب الدنانير تخصم من حسابنا

طيب الدنانير اللي احنا خايفين ينخصمون من حسابنا كغرامة نتيجة مخالفتنا تعليمات "" عدم الوقوف ""
قاعدين نسرف اضعافهم مرات عدة على الأكل و الشرب دون خوف من إحتمال تعرضنا لعقاب شديد نتيجة مخالفتنا امر الخالق !!!!!


عجيب
-----------------------


و مع
أننا نقرأ مرارا و تكرار
قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
لكن نغلق المصحف
و
نمضي دون أن نقف و نتفكر ...
هل
تصرفاتنا تدل على أن الإيمان دخل في قلوبنا

أما في قوانين و انظمة و امور الدنيا .. نقف و نتفكر و نبحث و ندرس و بعمق



طيب ..هل توقف هذا الهوان الجارح عند هذا الحد

لا ... .. لا ... لم يتوقف ...هناك تكملة



-----------------------------------------------------

و نمضي نتأمل و نتدبر في ما ذكر اعلاه ..و غيره من واقع و حال صادم _ و الأمور الصادمة كثيرة _



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
شوف

بس اقعد تفكر شوي

حين رأيت لوحة ممنوع الوقوف فإن الله عز وجل كان يعلم انك كنت تقرأ في القرآن

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

و يعلم انها لم تخطر على بالك و انت تقرر
ان
تنصاع لما هو مكتوب على اللوحة من امر خوفا من غرامة دنانير..
ثم
تذهب بعدها و تعصي امره و تسرف في الأكل و الشرب دون خشية منه ....

و كان
يراك و انت تقرأ في القرآن و ما قدرو الله حق قدره .........

و يعلم انها لم تخطر على بالك حين قدرت تبعات عقوبة عدم تنفيذ تعليمات عدم الوقوف و هي بضعة دنانير
فيما
لا تقدر تبعات عصيان امره بعدم الإسراف و هي الشدة في العقاب

و كان
يراك و انت تقرأ في القرآن مرارا و تكرار

قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم

ثم تغلق المصحف و تترك هداه في داخله .. و لا تحمله معك
ثم
نمضي دون أن تقف و تتفكر ...
هل
تصرفاتك تدل على أن الإيمان دخل في قلبك

أما في قوانين و انظمة و امور الدنيا .. فتقف عندها و تتفكر و تبحث و تدرس و بعمق







علي آل بن علي

------------------------------------
هذه التأملات موجهه لي قبل من يقرأ
 
التعديل الأخير:
حديث نفس :



اهتزّ داخلي بعنفٍ حين قرأت المثال...

كأن مرآة وُضعت أمامي لأول مرة، ورأيت نفسي فيها بلا تجميلٍ ولا تبرير.


أأعقل ما أفعل؟
يأمرني الله تعالى بكل وضوح:

"وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا"

وأنا، دون تفكير، أتجاوز الأمر وأغرق في الإسراف…

ليس فقط في الكمية ....ليس فقط في الكمية ....
، بل
في البذخ، في الترف، في المباهاة بما أشتري، وكأن النعمة ملكي لا أمانة عندي.

ثم أخرج إلى الشارع،

فأرى لوحة معدنية بسيطة كُتب عليها "ممنوع الوقوف"،
فأتوقف فورًا، وكأن صوتها يزلزل كياني!

لا شرطي هناك، لا أحد يراني،

ومع
ذلك أطيعها بلا نقاش، لأنني أخشى غرامة دنانير معدودة.


يا للعجب…

لا حول ولا قوة الا بالله ....




ملاحظة الكاتب : الذكاء الإصطناعي
في كل ما سأنشره من سلسلة تأملات


-----------------------------------------
دوري في ما كتب أعلاه
الفكرة و التوجيه و المراجعة و التعديل

 
التعديل الأخير:
حين تتحدث النفس غير حديث
حديث الروح اللوامة



كيف أصبحت أخاف من سلطة بشرٍ لا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًّا،
ولا أرتجف من أمر الله الذي خلقني وسخّر لي كل شيء؟
كيف صار الخوف من القانون أقوى من الخشية من الرحمن؟


أجلس مع نفسي وأعيد المشهد في ذهني كأنني أراه الآن:
أنا أقف بسيارتي، أرى اللوحة، أتراجع سريعًا،
ثم بعد قليل أجلس إلى مائدتي،
أشتري ما لا أحتاجه، وأأكل فوق حاجتي، وأقول ببرود: "الحمد لله رزقني الله."


هل هذا هو الشكر؟
هل هكذا يكون الامتثال؟
أأستحي من الشرطي ولا أستحي من الله؟


1762765300756.png

اللوحة المعدنية تأمرني بأمرٍ دنيويٍّ لا يتجاوز المكان،
وأنا أنصاع لها بلا تردد.



1762765656855.png


أما كلام الله، الذي لو تلاه على جبلٍ لتصدّع من خشية الله،
فيمرّ عليّ كأنني أقرأه من جدارٍ باهتٍ لا حياة فيه.


صدمتني هذه الحقيقة...
ليست صدمة عقلٍ، بل وجع قلبٍ أدرك فجأة مدى الغفلة التي تسكنه.
أدركت أن القضية ليست في “الإسراف” وحده،
بل في أنني فقدت الإحساس بعظمة من ينهاني عنه.









-------------------

ملاحظة الكاتب : الذكاء الإصطناعي
في كل ما سأنشره من سلسلة تأملات


-----------------------------------------
دوري في ما كتب أعلاه
الفكرة و التوجيه و المراجعة و التعديل


علي آل بن علي
 
اللوحة المعدنية تأمرني بأمرٍ دنيويٍّ لا يتجاوز المكان،
وأنا أنصاع لها بلا تردد.


أما كلام الله، الذي لو تلاه على جبلٍ لتصدّع من خشية الله،
فيمرّ عليّ كأنني أقرأه من جدارٍ باهتٍ لا حياة فيه.


صدمتني هذه الحقيقة...
ليست صدمة عقلٍ، بل وجع قلبٍ أدرك فجأة مدى الغفلة التي تسكنه.
أدركت أن القضية ليست في “الإسراف” وحده،

بل
في أنني فقدت الإحساس بعظمة من ينهاني عنه.
عظمة من ينهاني عن الإسراف ..و الذي فقدت الإحساس بعظمته عز وجل

الله تعالى ذكره
وَ
الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ


هل تعلمين يانفسي ماذا يعني ذلك ؟تفكري قليلا :

  • من خلق الجوع… خلق لك رزقًا يزيله.​
  • ومن خلق الحاجة… خلق لك ما يسدّها.​
  • ومن خلق فيك الضعف… خلق ما يقوّيك.​

كل لقمة وضعتها في فمك منذ يوم وُلدت…
الله هو الذي أوصلها إليك،
لا يدك،
ولا مالك،
ولا قوتك.


لو شاء الله…
لانقطعت أسباب الرزق كلّها.
ولو شاء…
لما استطعت أن تبتلع لقمة واحدة.


“يُطعمني”
أي:
هو الذي هيّأ لك الطعام،
وساقه إليك،
وأعانك عليه،
وجعل فيه نفعًا،
وجعل فيك قدرة على أكله وهضمه دون ألم.


كم من بشر يملك الطعام…
ولا يستطيع أن يأكله؟
وكم من بشر يأكل…
ولا يجد فيه لذة ولا شفاء؟


وأنت…
يُطعِمك الله
بسلام
وبستر
وبلطف.​






-----------------------------------
تم الاستعانة بالذكاء الإصطناعي لإعداد ما كتب أعلاه


علي آل بن علي


إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ
لَــ
"" كَنُودٌ ""
( جاحد للنعم )
ينسى نعم ربه.

الذي يرى النعمة ولا يرى المنعم
 
التعديل الأخير:
حوار الذات
------------------



🌙💔🌧️ يا الله…
شلون وصلنا لهالدرجة؟
💭 شلون صارت لوحة معدنية، كلمة من بشر، تهزّنا أكثر من كلام الله؟
😔 أنا مو قادر أستوعب…
📖 كل يوم أقرأ القرآن، أحفظ آيات، أسمع خطب…
لكن أول اختبار بسيط،
💔 فشلت فيه… بدون تردد… بدون تفكير.
🚗 أخاف من مخالفة مرورية يمكن أدفعها بمال،
ولا أرتجف من مخالفة رب العالمين اللي بيده نفسي،
👮‍♂️ أخاف من شرطي غائب،
ولا أستحي من الله الحاضر في كل لحظة.
❓ شلون؟
شلون أقنع نفسي إنّي مؤمن وأنا ما أرتجف إذا سمعت “لا تُسرفوا”؟
⁉️ ليش الجملة اللي على لوحة تسوى عندي أكثر من آية نازلة من السماء؟
📜 أنا أقرا “اتقوا الله” كأنها خبر قديم،
🚫 وأشوف “ممنوع الوقوف” كأنها إنذار حقيقي!




--------------------------------------



كتابات في مسائل التأمل و مراجعة الذات في ما يعتريها من قصور شديد في فهم كيفية تقدير الله عز و جل حق قدره
توطئة و تَمهيد وتهيئه وإعداد النفس و الذات، ..
لـــــ
دراسة و فهم ما ييسره الله لنا من هدى هذه الآية ..

و هي دراسة لا حدود لنهايتها


وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ



----------------------------------

تم الاستعانة بالذكاء الإصطناعي لإعداد المحتوى
دوري فيه

الفكرة و التوجيه و المراجعة و التعديل
 
التعديل الأخير:
💔 يا نفسي… وينك؟
🌧️ وين الخشوع اللي كنت أظنّه فيك؟
😢 وين الخوف اللي كان المفروض يسكب الدموع في عيونك إذا سمعتِ كلام الله؟
💭 هل الإيمان اللي أعيش عليه مجرد شعور مزيّف؟
🎭 واجهة؟ شعار؟ عادة؟
🌧️ آهٍ يا نفسي… كم خُدعتِ بالظاهر، وكم غبتِ عن الجوهر.
إنه أبسط اختبارٍ… لكنه أعمق صفعةٍ على الإيمان.
أنا اليوم مصدوم من نفسي…




الضمير بمرارة هادئة :

صحّيت الحين؟…
أخيرًا انتبهت؟ 😢


كم مرة كنت أصرخ فيك من داخل الألم…
وما سمعتني؟ 💔


كم موقف تكرر قدّامك،
كان واضح مثل الشمس ☀️
وكان لازم يفوّقك،
لكن تجاهلته وتجاوزته كأنك ما شفته؟ 👀



----------------------------
-----------------------------------
 
التعديل الأخير:

🌩️💔 دعني يا ضميري اندب غفلتي دعني…​


😔 فَما كنتُ أسمعك أنا…
............................بل كنتُ أسمع هوى نفسي.




💥💔 مصدوم يا ضميري… مصدوم…


مصدوم لأني اكتشفت:
إني ما كنت أخشى الله كما ظننت…


📖 أقرأ…
🕌 وأصلي…
🕊️ وأسبّح…
لكن قلبي ما تحرّك لكلمة قالها ربي بنفسه.




📌 أحفظ «ولا تُسرفوا» من الطفولة،
لكنني ما عشتها يومًا…




🤯 أيعقل…؟


أن تكون الهيبة في قلبي لسلطة بشرية،
ولا تكون لِعظمة الخالق؟


🚓 أن أهاب دفتر المخالفات،
📜 ولا أهاب صحائف أعمالي؟




💔🕯️ يا نفسي…
لو ما اهتزّ قلبك الآن… فمتى؟
لو ما استحييتِ الآن… فمتى؟




😭 تقولين مؤمنة…
لكن في أول امتحان بسيط…
سقطتِ.


وهذا الفشل…
مو فشلًا عاديًا…


⚡ هذا فشل في البوصلة نفسها
فشل في معرفة من هو الله.




🌩️ كيف أقول “ربي عظيم”
وأتعامل مع أمره كأنه رأي؟!




🛑 اليوم… لازم أتوقف
💓 اليوم… لازم أعيد تعريف الإيمان عندي


يمكن أنا مسلم…
لكن مو مؤمن بعد


يمكن الإسلام على لساني…
لكن الإيمان ما دخل قلبي فعلاً.




🔐💔 هل وضع قلبي عليه أقفال؟
🚫 فلا يدخلُه الهُدى



هل وضع قلبي عليه أقفال ..قلا يدخله الهدى

💔🫀


“يا قلبي…
ليش فشلت؟
ليش ما خِفت؟
ليش ما خَشعت؟”





فسكتَّ لحظةً… 🤐
تجمد فيها كل شيء…


ثمَّ ردّ عليّ قلبي…
بصوتٍ داخليٍ هادئ…
لكن 🔪 حادّ كالسيف:






-------------------------------------

تم الاستعانة بالذكاء الإصطناعي لإعداد المحتوى
دوري فيه
الفكرة و التوجيه و المراجعة و التعديل


علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى