تأمل من سلسلة تأملات
فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،
فــــ
كيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع
تفسير ابن كثير
=====================
لنختبر أنفسنا بموجب معنى الآية
هل نخشى الله ؟ ...
يأمرنا الله تعالى
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ
فماذا نفعل ؟
نسرف في الأكل و الشرب
ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب
طيب ..بالمقابل
إذا كنا نقود السيارة و أردنا أن نقف و رأينا هذه اللوحة المعدنية

فماذا نفعل ؟
نمتنع عن الوقوف ..رغم عدم وجود شرطي
لماذا ؟
خشية من العقاب ..المخالفة
نخاف من ما هو مكتوب في اللوحة المعدنية
و لا نخاف من ما هو مكتوب في القرآن
الذي
لو قرأ على جبل بغلظته وقساوته .. و فهمه و تدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،
صدمه نعم ... و لكنها حقيقة جارحة يفترض ان تزلزل الفؤاد
يأمرنا الله عز و جل
لا تسرفوا في الأكل و الشرب
و.. عقاب عدم طاعة الخالق
شديد
اي اي ..عادي ..نسرف
لا ... و ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب
و الأمر الموجود على اللوحة المعدنية ينص على :
لا تقفوا
و عقاب عدم طاعة الكلام اللي على اللوحة
دنانير فقط ... دنانيييير ...دنانييييير
نلتزم فورا .. و لا نقف
ما نخشي من عقاب الله الشديد
و
نخشي من عقاب الدنانير تخصم من حسابنا
طيب الدنانير اللي احنا خايفين ينخصمون من حسابنا كغرامة نتيجة مخالفتنا تعليمات "" عدم الوقوف ""
قاعدين نسرف اضعافهم مرات عدة على الأكل و الشرب دون خوف من إحتمال تعرضنا لعقاب شديد نتيجة مخالفتنا امر الخالق !!!!!
عجيب
-----------------------
و مع
أننا نقرأ مرارا و تكرار
قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
لكن نغلق المصحف
و
نمضي دون أن نقف و نتفكر ...
هل
تصرفاتنا تدل على أن الإيمان دخل في قلوبنا
أما في قوانين و انظمة و امور الدنيا .. نقف و نتفكر و نبحث و ندرس و بعمق
طيب ..هل توقف هذا الهوان الجارح عند هذا الحد
لا ... .. لا ... لم يتوقف ...هناك تكملة
-----------------------------------------------------
و نمضي نتأمل و نتدبر في ما ذكر اعلاه ..و غيره من واقع و حال صادم _ و الأمور الصادمة كثيرة _
علي آل بن علي
فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فهم هذا القرآن فتدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،
فــــ
كيف يليق بكم يا أيها البشر أن لا تلين قلوبكم وتخشع
تفسير ابن كثير
=====================
لنختبر أنفسنا بموجب معنى الآية
هل نخشى الله ؟ ...
يأمرنا الله تعالى
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ
فماذا نفعل ؟
نسرف في الأكل و الشرب
ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب
طيب ..بالمقابل
إذا كنا نقود السيارة و أردنا أن نقف و رأينا هذه اللوحة المعدنية

فماذا نفعل ؟
نمتنع عن الوقوف ..رغم عدم وجود شرطي
لماذا ؟
خشية من العقاب ..المخالفة
نخاف من ما هو مكتوب في اللوحة المعدنية
و لا نخاف من ما هو مكتوب في القرآن
الذي
لو قرأ على جبل بغلظته وقساوته .. و فهمه و تدبر ما فيه لخشع وتصدع من خوف الله -عز وجل-،
صدمه نعم ... و لكنها حقيقة جارحة يفترض ان تزلزل الفؤاد
يأمرنا الله عز و جل
لا تسرفوا في الأكل و الشرب
و.. عقاب عدم طاعة الخالق
شديد
اي اي ..عادي ..نسرف
لا ... و ليس بالكمية فقط
بل
و نسرف في قيمة شراء ما نأكل و نشرب
و الأمر الموجود على اللوحة المعدنية ينص على :
لا تقفوا
و عقاب عدم طاعة الكلام اللي على اللوحة
دنانير فقط ... دنانيييير ...دنانييييير
نلتزم فورا .. و لا نقف
ما نخشي من عقاب الله الشديد
و
نخشي من عقاب الدنانير تخصم من حسابنا
طيب الدنانير اللي احنا خايفين ينخصمون من حسابنا كغرامة نتيجة مخالفتنا تعليمات "" عدم الوقوف ""
قاعدين نسرف اضعافهم مرات عدة على الأكل و الشرب دون خوف من إحتمال تعرضنا لعقاب شديد نتيجة مخالفتنا امر الخالق !!!!!
عجيب
-----------------------
و مع
أننا نقرأ مرارا و تكرار
قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
لكن نغلق المصحف
و
نمضي دون أن نقف و نتفكر ...
هل
تصرفاتنا تدل على أن الإيمان دخل في قلوبنا
أما في قوانين و انظمة و امور الدنيا .. نقف و نتفكر و نبحث و ندرس و بعمق
طيب ..هل توقف هذا الهوان الجارح عند هذا الحد
لا ... .. لا ... لم يتوقف ...هناك تكملة
-----------------------------------------------------
و نمضي نتأمل و نتدبر في ما ذكر اعلاه ..و غيره من واقع و حال صادم _ و الأمور الصادمة كثيرة _
علي آل بن علي
التعديل الأخير:

