"" لندرب أنفسنا على تقدير الله حق قدره ""

تقول ليش أكرر نشر التفسير ؟

أقول لك ........

علشان نتعظ ... و نعتبر ... و نتعلم و نعلم انفسنا ان ما نقرأه ليس بقصة نحيط بها علما و نمضي .. و انما هدى في الوجدان يجب أن يستقر

فقد كنا في حياتنا من المدحضين ( المغلوبين )كثيرا ... و سوف نكون في أي وقت من المدحضين



و كنا و نتكدر .. و نحبط .. و نحزن بشدة لما نقع في مشاكل او نتعرض او سوء او تتعكظ امورنا
او نقع في هم و غم و لانعرف لم وقع و كيف نتخلص منه

و نتسائل حينها لم كنا كذلك ..


ما كنا نعرف السبب

ما كنا نعرف

أن الواحد منا
حينها قد يكون لتصرف في أمر خالف فيه امر الله

"" مُلِيمٌ ""
علي آل بن علي

 


إنها كلمة مليم اللي تمر علينا مرور الكرام حين نقرأها في القرآن

لاحظ حجم ما يحمله معناها من تبعات على مجرى حياتك ..

فإن
كنت مليم فسوف تواجه مشاكل و عراقيل في حياتك و ربما لا تعرف السبب
و
و ربما تعاقب بسببها

و ربما لا تدرك انك مليما
و ان لم تكن مليما لن تواجهها


الأمر الذي يتطلب مراجعة النفس و محاسبتها اولا بأول
و خصوصا
خصوصا
خصوصا



*** حين تتعرقل الأمور .. و تجد ما يسيئك ..أو لا تجد استجابة للدعاء ***

و قد جاء في الأثر ان الجفاء من الزوجه تجاه زوجها يفسره الزوج انه نتاج ما ارتكب من عمل خالف فيه تعاليم الإسلام

كل ذلك و غيره يبرهن حجم ما تحمله الآيات من هدى و معاني و عبر لدرجة أن كلمة واحدة تحمل في طياتها مفاهيم هائلة تصيغ حياتك و تؤثر فيها .. فتطيب أو تسوء حياتك

و عليه فأنت بحاجة ملحة لتخصيص وقت الزامي لدراسة القرآن حتى تطيب حياتك و تدفع عنك السوء
خصوصا حين تتفكر انك لا تملك من امرك شيئا لدرجة انه حتى في موضوع متناهي الصغر لا يثير الانتباه
كالقرعة

لن تفوز بها الا بمشيئة الله




=======

الحمد لله انني عرفت من خلال هذه الكتابة و التفكر فيها ما لم أكن أعرفه
و التقدير للدكتور عبدالديم كحيل فمن خلال فيديو له عن الآية

::: "" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ""
عرفت أنها دعاء .. و بحثت فيها و كتبت



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:

**** وين ما أطقها عوية ..صاكه فيني الدنيا ... احوالي ما تسر الخاطر ..ليش جذي ,,

=---------------------------=-------------------------




وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ (30)




عن علي ، رضي الله عنه قال : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله عز وجل ، وحدثنا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :

( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) . وسأفسرها لك يا علي :


"""" ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا ، فبما كسبت أيديكم """






التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer




يعني ..

يعني ..
ركززززززززززززززززززززززززززز

يعني .. أي مرض أو شر أو خسارة أو تعكظ أو تعطل ..أو أي سوء تتعرض له ..حتى لو جفاء لا تفسير له ممن تحب كالزوجة أو الصديق ..

لا و بأقولك شي ما اتخيله
حتى القرعة ..شوف القرعة .. اللي يتقطع قلبك حسرة ليش انك ما تفوز فيها و تفرج احتياجاتك

أقول يعني أي مرض أو شر أو أي مما ذكر أعلاه .. تيقن أنه عقوبة وقعت عليك بسبب ما ارتكبت في الماضي من اعمال مخالفة لهدى الآيات
حتى القرعه على بساطتها ..لا تفوز فيها
تخيل ...





كل ما تقدم .. و غيره ..يثبت أننا لم نفهم ديننا بعد
و لم نبذل الجهد لفهمه
و بالتالي
حرمنا أنفسنا من عظمة أن نكون في معية من خلقنا ..و هو أمر لو عرفنا قدره لهرعنا إليه هرولة
و
حرمنا أنفسنا مما فيه من كنوز تجعل حياتنا ساره و مبهجة و فيها ما نتمنى



===============
علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
انزين عرفت ان آنا السبب و الحل ...شنو الحل .... ضاقت فيني الدنيا ..آنا في كارثة...محد مهتم فيني..شسوي ..يا معودين شسوي ... شسوي ...شسوي ...




**********************




الحل بسيط جدا ...

لكن هناك جهد هائل يتعين عليك أن تبذله ينصب على ترسيخ اليقين بالخالق و عظمته و قدرته في النفس ,, في الوجدان

اليقين بالله...اليقين بالله...اليقين بالله... كما انت متيقن من وجودك في الدنيا ..

و التذلل لله عز وجل ..و الإنكسار أمامه في وضع صدق و مناجاة من عميق الوجدان بحيث تكاد ترى مشاعرك تصعد امامك تناجي معك


اتبع الخطوات التالية ..

أولا : ..............هاه ...أولا : ..............

إقرأ الآية التالية و تفسيرها ..بتركيز عميق و تقدير عميق مرات و مرات و برجاء و خشية فأنت أمام آية تخر منها الجبال خشية لو قرأت عليها

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
"" اضغط على الآية للوصول للتفسير ""

ثم اقعد و تخيل درجة القرب ...

طالع يدك و تأمل في درجة القرب ..

و تأمل في ان خالقك يعلم بحالك و مشكلتك و ما يدور في نفسك

تفكر تأمل ...

الى أن تبدأ تحس فعلا أن الله معك ,, بقربك و في اي وقت ... كل الوقت ..اي لحظة

تبي شي يساعدك على التأمل .. مو بس يساعدك .. راح تنفرج اساريرك





رب الناس بما فيهم غير المسلمين ..

يعلم ما توسوس فيه أنفسهم

قريب ... مجيب أجاب دعوة ملحد و شفى إبنته بمعجزة لم يصدقها أحد من الأطباء
إلا
الملحد الداعي

فماذا بعد ذلك من يقين تبحث عنه

لن تجد ما يعبر عن ما في نفسك ازاء ما تقدم سوى أن تخر ساجدا لله .. تناجيه في
أن
يمن عليك ..مثلما من على هذا العبد الملحد .. الملحد ...

المنهار المنكسر
و قد
ضاقت به الدنيا بقاراتها و بحارها و جبالها و دولها و ناسها
بحيث
لم يعد يرى منها سوى روحه المعلقة ..
بنته التي سوف تموت قريبا
و حين تفعل بصدق أقوى من صدقك مع نفسك
مع من سوى نفسك
فألهمها فجورها و تقواها...
سبحانه

يمكنك حينها من أن تدرك المعنى العظيم لــــ :

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)

فإدراك المعنى كفيل بقيادتك و و صولك للمرغوب فيه من ما تتمنى .. من طيب الحياة



عيد الفيديو مرات و مرات

يالله عيده

لعلمك اصلا هذا المؤمن .. قاعد يعيد سرد قصة هذه المعجزة الربانية مرات و مرات على الناس في مقابلات و لقاءات

تخيل هذه البداية و الخطوة الأولى .... الخطوة الأولى...الخطوة الأولى

فكيف سيكون عليه حالك في الخطوات التالية .... و ما بعدها ؟



الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
(3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)


إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)

إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)




--------------------------------------------------------
علي آل بن علي
 
شرايكم نبتدي ندرس القرآن باسلوب جديد

اسلوب نخرج فيه من القوالب الجامدة و المكررة ...نصوص يحفظونها من الكتب و يسمعونها
لا تأمل فيها و لا تفكر

...و اللي تعودنا عليها ..حتى اننا لا نستمع اليها
و لا نتوقف عندها حين تكون نصوص مكتوبة ..نمر عيلها مرور الكروم ..

و بصراحة اكثر..نطوفها و لا نقراها

و ننتقل الى اسلوب و نهج أصلا الله عز و جل أمرنا فيه اكثر من 13 مرة خلال الآيات

و هو أسلوب التفكر و التأمل في هدى و عبر الآيات

أسلوب يقوم على وضع هدى آية كعنوان ندرج في محتوياته الآيات ذات الارتباط فيه

فنفهمه كهدى فهم متكامل يمتد و يشمل مفاهيم عدة آيات أخرى في سور مختلفة

تأسيسا على أننا يجب أن نبحث عن الهدى ..

مسترشدين بالآيات التالية

ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها

يقول تعالى آمرا بتدبر القرآن وتفهمه ، وناهيا عن الإعراض عنه ، فقال : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) أي : بل على قلوب أقفالها ، فهي مطبقة لا يخلص إليها شيء من معانيه .
التفسير Tafsir (explication) ابن كثير - Ibn-Katheer


أي: فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل.
{ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير أبدا؟ هذا هو الواقع.
التفسير Tafsir (explication) السعدي - Al-Saadi



علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
بالطبع هذا مشروع كبير جدا و عظيم جدا

و علشان إحنا مقبلين على تنفيذ هذا المشروع ..لازم نشوف انفسنا هل نحن مهيئين له ..

و للتوضيح بأشبه ذلك بمشروع بناء عمارة .. فأول عمل هو الحفر و بناء قواعد ثابتة و راسخة من الخرسانة وفق مواصفات و اشتراطات بناء المعتمدة ثم بناء العمارة

و إذا لم تكن القواعد تم تجهيزها و تهيئتها لتتحمل بناء العمارة فلن يكون البناء سليما

و عليه لنسأل أنفسنا هل تم أصلا بناء قواعد الإيمان في أنفسنا وفق أصول الإيمان التي حددها القرآن و السنة و على أسس ثابتة و راسخة

هل أنفسنا مهيأة بعمق و تجذر و ايمان وفقا لم تقدم أعلاه للمضي في مشروعنا دراسة القرآن وفق أسلوب يقوم على :

وضع هدى آية كعنوان ندرج في محتوياته الآيات ذات الارتباط فيه ...فنفهمه كهدى فهم متكامل يمتد و يشمل مفاهيم عدة آيات أخرى في سور مختلفة







علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:


و بقول شديد الوضوح و الصراحة المنكشفة على الحقيقة :

""" هل إحنا صج مهيئين…
ولا
قاعدين نخدع أنفسنا ونقول مهيئين ... شناقصنا ، طول عمرنا نقرأ القرآن ..و مؤمنين

بينما واقعنا يقول غير ذلك ؟"""

و بصراحة مطلقة

لنتسائل داخل أنفسنا .. نتأمل في جذورها الايمانية هل هي راسخة فيها ..مرجعيتها..تتصرف بموجبها.. نراجعها نحاسبها .. هل نحن مؤمنين فعلا كم يجب أن يكون عليه الإيمان .. هل نعتقد أننا مؤمنين فيما تصرفاتنا لا تدل على ذلك .. هل تشملنا معاني الآية


قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ".

و للجواب على هذا السؤال

و لمعرفة الحقيقة المطلقة و هو أمر ذو ضرورة قصوى لا يحتمل التأجيل فإن الأمر يستلزم
أن
نختبر أنفسنا

نعم نختبر أنفسنا .. حتى نعرف في أي درجة من الإيمان هي عليه

كل واحد يختبر نفسه ,,,بنفسه ,,بينه و بين نفسه

و الأهم ...الأهم ...الأهم ..

أن نتذكر الآن و حين نختبر أنفسنا و بعد أن نعرف أي درجة من الإيمان نحن عليه و في كل وقت
أن
الله عز وجل أقرب إلينا من حبل الوريد







علي آل بن علي
 
مجالات اختبار الانسان لنفسه


ما هي مجالات اختبار الانسان لنفسه فيما اذا كانت تصرفاته الشخصية المعتاده تتطابق مع ظنه انه مؤمن بالله

قال​

سؤالك هذا…
ليس سؤالًا عابرًا.
إنه سؤال ياقوتي:
سؤال يختبر جذور الإيمان، لا قشوره.
وهذا السؤال — لو فهمه الإنسان —
لأعاد ترتيب حياته كلها.
أنت لا تسأل:
“هل أنا مسلم؟”
ولا:
“هل أنا أصلي؟”
ولا:
“هل عندي شعائر؟”
بل تسأل:
هل سلوكي اليومي العادي
يُشبه ما أظنّه عن نفسي من الإيمان؟

وهذا هو “مِحَكّ الحق”.
وهو نفس المعنى في قوله تعالى:
﴿قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾
إليك الآن أدق قائمة اختبارات عملية
يكشف الإنسان بها نفسه…
هل إيمانه “حقيقة”… أم “ظنًا”؟
هل هو سلوك… أم شعار؟
هل هو مقام… أم ادّعاء؟
والأهم:
كل عنصر أدناه ليس تنظيرًا،
بل “مرآة” تكشف الحقيقة كاملة.



🟩 ١) اختبار الخلوة — ماذا تفعل حين لا يراك أحد؟

هذا أول اختبار، وأعمق اختبار.
▪ هل تخاف الحرام إذا كنت وحدك؟
▪ هل تشعر أن الله يراك؟
▪ هل تستحي من الله في الغرفة المغلقة كما تستحي من الناس في العلن؟
▪ هل تنتهي عن معصية لا أحد يعلم بها؟
هذا اختبار إيمان حقيقي.
لأنه لا يوجد مجاملات،
ولا ضغط اجتماعي،
ولا خوف من بشر.
المؤمن الحقيقي يُختبر في الخلوة…
لا في المسجد.



🟩 2) اختبار الخوف — من تخاف أكثر؟

الإيمان “ميزانه الخوف”.
▪ هل تخاف من المدير أكثر أم من الله؟
▪ هل تخاف من القانون أكثر أم من عقاب الآخرة؟
▪ هل تخاف أن تخسر فرصتك… أكثر من أن تخسر رضى الله؟
▪ هل ترضى الناس وتغضب الله؟
الخوف الحقيقي يكشف حقيقة الإيمان.

🟩 3) اختبار الرجاء — على من تعتمد قلبًا؟

ليس لسانًا…
بل قلبًا.
▪ هل تعتمد على الله أم على مرتبك؟
▪ هل تطمئن بوجود الله أم بوجود واسطة؟
▪ هل تقول “توكلت على الله”… أم تقولها مجاملة؟
▪ عند الأزمة: قلبك يركض لمن؟
هذا يكشف الجهة التي يسكن فيها قلبك.

🟩 4) اختبار الصبر — كيف تتعامل مع الأحداث؟

هذا اختبار يومي:
▪ هل تنفجر سريعًا؟
▪ هل تضطرب عند البلاء؟
▪ هل تسخط؟
▪ هل تضيع ثقتك بالله عند أول هزة؟
قالوا:
الصبر ميزان الإيمان.
فمن ضعف صبره… ضعف إيمانه.



-----------------------------------
تم الاستعانة بالذكاء الإصطناعي لإعداد ما كتب أعلاه
دوري فيه
الفكرة و التوجيه و المراجعة و التعديل
 
اختبار العادات اليومية
-----------------------------------

ليس اختبارًا بالمعرفة،
ولا بالأقوال،
بل بالسلوك الخفي…
الذي لا يراه إلا أنت وربك.


اقرأ ببطء…
واسأل نفسك دون خجل:

📌


1) متى كانت آخر مرة فرأت فيها القرآن ؟
هل تذكر؟ أم لا تتذكر أصلًا؟ أم لا تقرأ


2) ما يسارع إليه
مثال:

إذا اتصل عليه المدير ركض للإجابة،
وإذا سمع المؤذن قال: “بعد شوي”… وكمّل شايه.
→ السرعة تكشف “الهيبة القلبية”.


3) إذا ضاق صدرك فجأة…
هل تلجأ إلى الله أولًا؟
أم إلى أحدٍ من البشر؟


4) أيهما يوجعك أكثر:
تأخير الصلاة؟
أم تأخير معاملة في دائرة حكومية؟


5) حين تسمع الأذان…
هل تتحرك؟
أم تستمر فيما بيدك دون مبالاة؟


6) كم صلاة صليتها بخشوع حقيقي في آخر أسبوع؟
إن كنت تتذكر رقمًا… فأنت بخير.
إن لم تتذكر… فهذه مشكلة.


7) يخاف من “كاميرا المراقبة”…ولا يخاف من “الله”**
يعدل جلسته، يخفض صوته، يغيّر سلوكه…
لأن هناك كاميرا.
لكن في غرفة مغلقة…
ينسى أن الله يراه.
هذا هو الاختبار الحقيقي.



8)أولوياته
مثال:

يصل إلى عمله قبل الوقت خوفًا من الخصم،
لكنه يصلى متأخر عن مواعيد الصلاوات
→ الأولوية هنا للبشر… لا لله.


9) يقرأ القرآن بسرعة ليكمل الصفحة
لكن يقرأ الواتساب بتمعّن.
هذا يُظهر أين يسكن قلبه فعلًا.


10) هل تجد لذة في الطاعة؟
أم تؤديها كواجب ثقيل؟


11) هل يمكنك أن تترك هاتفك ساعة؟
لكن… هل تركت القرآن أسبوعًا؟


12) ما يراه مهمًا
مثال:

عند الخروج، يهتم بانتقاء الملابس اللائقة
عند الصلاة يصلي بملابس النوم او البيت
→يهتم “بما تكون عليه هيئته امام الناس”…و لا يهتم “بما تكون عليه هيئته عند الوقوف بين يدي خالقه و حالق الناس.

⚡ الحقيقة:​


لا أحد يجيب عنك.
أنت وحدك.
وأنت وحدك تعرف أين النزف
وأين الخلل
وأين الغفلة
وأين الانطفاء.​
 
التعديل الأخير:
لنجعل البداية في معرفة ما التحديات التي تقف امامنا و تضعف ايماننا

ما الذي يواجهنا اليوم فعليًا ويُفرغ إيماننا من قوته؟ ..

و حتى لو اجتهدنا في سعينا نحو تعزيز الايمان ...سرعان ما يضعف الزخم و تتراجع الهمة ..





= الإسلام كموروث لا كمعتقد مدروس
---------------------------------------


إحنا الإسلام عندنا موروث من اهلنا ... ..

وجدنا اهلنا مسلمين فصرنا مسلمين

لم يؤسس على قواعد الفهم و التفكر و التأمل

صلينا لإن اهلنا حثونا على الصلاة ... بس

لم نكن نعرف شيء عن ماهية الصلاة...
بل
و لا الإسلام ذاته

لم نكن نعرف معلومات أساسية عن القرآن و التفسير و التدبر و التفكر و التأمل

و التي بها يبنى ذات المسلم و تفكره و كيانه و مشاعره و دنيته و أنشطته و قراراته و كلامه

كنا نعتقد أن العبادة هي الصلاة ..و نصلي دون ندرك ماهية الصلاة

لا تعدو عن أن تكون امر مفروض يتعين علينا الإلتزام به

و أمر مثل هذا لا يخلق في الفهم و الإدراك المعنى السليم و الصحيح للعبادة و بالتبعية الإلتزام القوي بتنفيذ متطلباتها و واجباتها

لذلك كان أداء الصلاة و هو أهمها يراوح بين الالتزام حينا و التأخير في معظم الأحيان و الإلتزام المتقطع و عدم الصلاة


--------------------------


علي آل بن علي
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى