أخبار التقدم الطبي تتسلل الى القلب برشاقه فتطربه و تشجيه ..

  1. أخيرة
  2. -
  3. أخبار منوعة

للمرة الأولى في العالم​

شفاء مريض سكري باستخدام العلاج بالخلايا​

1711075.jpg

28 مايو 2024
10:00 م
61
تصغير


تكبير



في إنجاز طبي رائد، نجح فريق من العلماء والأطباء الصينيين في شفاء مريض مصاب بالسكري باستخدام العلاج بالخلايا للمرة الأولى في العالم.
وواجه المريض، وهو رجل يبلغ من العمر 59 عاماً، كان يعاني من مرض السكري من النوع الثاني لمدة 25 عاماً، مضاعفات شديدة من المرض.

No Image
الجاكاراندا تزيّن لشبونة
منذ 3 ساعات

25 مليون دولار «طارت» بـ... صوت مزيّف
منذ 3 ساعات

وعلى الرغم من خضوعه لعملية زرع كلية عام 2017، إلا أنه فقد معظم وظيفة جزر البنكرياس، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم، وكان يعتمد على حقن الإنسولين اليومية المتعددة.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال الأستاذ بقسم العلوم الخلوية والفسيولوجية بجامعة كولومبيا البريطانية تيموثي كيفر، في تصريح لصحيفة «South ChinaMorning Post (SCMP)»: «أعتقد أن هذه الدراسة تمثل تقدماً مهماً في مجال العلاج بالخلايا لمرض السكري»، وذلك وفق ما نشر موقع «Interesting Engineering» العلمي.
ويدرس الباحثون العالميون زراعة الجزر كعلاج بديل واعد، مع التركيز في المقام الأول على إنشاء خلايا تشبهها من مزارع الخلايا الجذعية البشرية.
وفي يوليو 2021، خضع المريض لعملية زراعة الخلايا المبتكرة، وبعد 11 أسبوعاً فقط لم يعد بحاجة إلى الإنسولين الخارجي، وفي غضون عام، اختفت تماماً حاجته لتناول الدواء عن طريق الفم للتحكم بمستويات السكر في الدم.
وهذه هي المرة الأولى في العالم التي يتم فيها علاج مريض من مرض السكري باستخدام العلاج بالخلايا.
خلايا الدم وحيدة النواة
جدير بالذكر، أن الفريق بقيادة يين هاو الباحث البارز بمستشفى شنغهاي تشانغتشينغ، استخدم خلايا الدم وحيدة النواة المحيطية الخاصة بالمريض وأعاد برمجتها. وقد تم تحويلها لـ«خلايا بذرية» وإعادة تشكيل أنسجة جزر البنكرياس في بيئة صناعية.
ويؤكد هاو أن هذا الإنجاز «تقدم آخر بمجال الطب التجديدي، الذي يعزز قدرات الجسم على التجدد لعلاج الأمراض».
 
ADD3D4254A.jpg

إنجاز سيغير حياة الملايين.. علاج امرأة مصابة بالسكري

في إنجاز طبي قد يقلب الموازين، ويعيد الأمل في الشفاء لملايين المرضى حول العالم، تمكنت امرأة صينية مصابة بمرض السكري من النوع الأول من الشفاء بفضل علاج جديد يعيد تشكيل الخلايا المستخرجة من جسم المريضة نفسها.

وبحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، نجح العلاج الرائد في تحويل هذه الخلايا إلى خلايا جذعية مخصصة تم استخدامها بعد ذلك لزراعة مجموعات من "الجزيرات"، وهي خلايا منتجة للهرمونات في البنكرياس والكبد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الجسم.

وقال الباحثون إن المرأة، البالغة من العمر 25 عاما والتي تعيش في مدينة تيانغين، أنتج جسدها الإنسولين الخاص به بنجاح لأكثر من عام.

العلاج الذي وصفه خبراء من الخارج بأنه "مذهل ورائع" يستند إلى إنجاز مماثل في شنغهاي في أبريل.

وكانت حالة أبريل مختلفة في أنها تضمنت زرع الخلايا الجذعية في الكبد، في حين تضمنت الطريقة الجديدة زرع "الجزيرات" المصنوعة حديثا في الجزء العلوي من بطن المريضة بالقرب من البنكرياس.

وأفاد الباحثون أن عمليات زرع خلايا "الجزيرات" في الكبد كانت أكثر صعوبة في المراقبة من خلال طرق غير جراحية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، ما يجعل من الصعب إزالة هذه المجموعات الخلوية في أسوأ الحالات حيث يرفض الجهاز المناعي للمريض عملية الزرع ويهاجمها.

وهذه الطريقة الجديدة التي يتم فيها إدخال خلايا "الجزيرات" أسفل البطن مباشرة، سمحت للباحثين بمراقبة تقدم هذه الخلايا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي بسهولة نسبية.

إلا أن بعض المتخصصين الطبيين أبدوا حذرهم بشأن هذه النتائج، في انتظار معرفة ما إذا كان العلاج الناجح الذي توصل إليه الفريق يمكن تكراره في المزيد من المرضى.

وأشار دكتور جاي سكيلر، اختصاصي الغدد الصماء بـ"جامعة ميامي"، والمتخصص في مرض السكري من النوع الأول، إلى أنه يفضل أن يرى ما إذا كانت مريضة الاختبار البالغة من العمر 25 عاما تستمر في إنتاج الإنسولين لنفسها لمدة خمس سنوات على الأقل، قبل اعتبار حالتها "مشفية" حقا.

وأشار خبراء الصحة أيضا إلى أن تقنية تصنيع عمليات زرع مخصصة باستخدام خلايا المتلقي نفسه يصعب حاليا توسيع نطاقها بشكل فعّال من حيث التكلفة، ما يعني أن سعر علاج مرض السكري هذا قد يكون مرتفعا بشكل مذهل في البداية.

وكشف الباحثون الطبيون في "جامعة نانكاي" و"جامعة بكين" في الصين المشرفة على العلاج الجديد إلى أن مريضة الاختبار الخاصة بهم كانت بالفعل تتناول دواء مثبطا للمناعة لعلاج مرض الكبد. وبالتالي، يظل من غير الواضح ما إذا كانت أجسام المرضى الآخرين قد ترفض عملية زرع "جزيرات" مماثلة مشتقة من خلاياهم المستخرجة شخصيا.

واستغرقت العملية التي أجريت في يونيو 2023، وفقا للورقة البحثية المنشورة في مجلة "سيل" Cell، أقل من نصف ساعة.

ويأمل الخبراء أن تكون عمليات الزرع مثل هذه، والتي توجه بمهارة خلايا المريض المستخرجة لتصبح خلايا جذعية ثم تستخدم لزراعة خلايا أكثر تخصصا لزرعها مرة أخرى في المريض، أقل عرضة للرفض من قبل الجسم.

وهذه الطريقة قد تتجاوز الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة، والتي تساعد في منع رفض عملية الزرع على حساب إضعاف الجهاز المناعي بالكامل لدى الشخص.

 
تقنية تعيد النظر لامرأة «شبه» عمياء
١١ نوفمبر ٢٠٢٤

0 تعليق










نور نورالدين
نجحت تقنية حديثة عبر الذكاء الاصطناعي في إعادة النظر لمريضة تعاني من ضعف شديد في البصر يصل إلى حد العمى من دون نظارات. فقد أصبحت باتريسيا غونسالفيس، 31 عاماً، من البرتغال، أول مريضة في المملكة المتحدة تخضع لجراحة الليزك الجديدة في لندن هذا الأسبوع، على يد كبير جراحي العيون الدكتور ديفيد ألامبي.

وتضمنت العملية إجراء مسح لعينيها وإنشاء نسخة رقمية من عينيها. ثم أجرى برنامج ذكاء اصطناعي تجارب على النسخة الرقمية المستنسخة لإنشاء إجراء مخصص لعلاج ضعف بصر غونسالفيس. ثم قام الجراح بإجراء العملية. وبعد نجاح العملية، أصبح لديها الآن بصر بنسبة 20/16، أي أفضل من 20/20 (وهو المعيار القياسي للبصر).

وقال الدكتور ديفيد ألامبي لصحيفة التليغراف: «لقد كانت المريضة ترتدي النظارات منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، وهي عمياء عملياً من دونها ولا تستطيع رؤية حرف E الكبير في أعلى مخطط اختبار العين، بسبب الاستجماتيزم وقصر النظر الشديد».

وتستغرق تقنية الاستنساخ الرقمي Eyevatar حوالي 10 دقائق لمسح العين وجمع البيانات قبل أن يحاكي الكمبيوتر حوالي 2000 شعاع ليزر مختلف لمعرفة ما سيكون له أفضل تأثير على الرؤية. وقد تم استخدامها في الصين وأستراليا من قبل وهي متاحة الآن في المملكة المتحدة. وقد كشفت بيانات من تجربة سريرية للتقنية على 200 شخص نُشرت العام الماضي أن كل عين كانت لديها رؤية أفضل من 20/20 بعد ثلاثة أشهر من الجراحة.

https://www.alqabas.com/article/5937737 :إقرأ المزيد
 
زراعة شبكية ثورية.. تعيد البصر للمكفوفين
د. خلود البارون
٢٠ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق












في إنجاز طبي وصف بأنه «ثوري ويغيّر الحياة»، نجح أطباء في مستشفى مورفيلدز للعيون بلندن في زراعة شريحة دقيقة في مؤخرة العين لعدد من المكفوفين، مما مكنهم من استعادة قدرتهم على القراءة والقيام بأنشطة حياتية أساسية.

◄ أمل جديد

يعاني أكثر من 250 ألف شخص في المملكة المتحدة وحدها، ونحو 5 ملايين حول العالم، من الشكل المتقدم من الضمور البقعي المرتبط بتقدم العمر، المعروف طبياً باسم «انحلال البقعة الصفراء»، ويؤدي هذا المرض إلى تدهور خلايا شبكية العين في المنطقة المسؤولة عن الرؤية المركزية الدقيقة، ما يُسبب تشوشاً شديداً وفقداناً للتفاصيل والألوان.

◄ زراعة شريحة ضوئية

الابتكار الجديد يتمثل في زرع شريحة ضوئية صغيرة جداً بحجم 2 ملم مربع، وسُمك يعادل شعرة إنسان، تحت شبكية العين.

ويقوم المرضى بعد الجراحة بارتداء نظارات مزودة بكاميرا فيديو دقيقة تُرسل صوراً بالأشعة تحت الحمراء إلى الشريحة المزروعة، والتي بدورها تنقلها إلى معالج صغير في الجيب لتحسينها وتوضيحها.

ثم تُرسل الصور المعززة عبر العصب البصري إلى دماغ المريض، ما يتيح له إدراكاً بصرياً جزئياً جديداً. وقد خضع المرضى لتدريبات مكثفة لأشهر عدة لتعلم كيفية تفسير هذه الصور الجديدة.

◄ قفزة طبية كبرى

الدكتور ماهي موكيت، الجراح الاستشاري في مستشفى مورفيلدز والمسؤول عن الدراسة السريرية في المملكة المتحدة، وصف التقنية بأنها «رائدة ومغيّرة للحياة»، مؤكداً: «لأول مرة، نُثبت أن الزراعة تمنح المرضى رؤية عملية يمكنهم استخدامها في حياتهم اليومية، مثل القراءة والكتابة. إنها قفزة طبية كبرى».

وشارك في التجارب السريرية 32 مريضاً من خمس دول أوروبية، جميعهم مصابون بالضمور البقعي. وتمكن 27 منهم من استعادة القدرة على القراءة باستخدام الرؤية المركزية، مع تحسن يعادل قراءة خمسة أسطر إضافية في لوحات فحص النظر بعد عام من الزرع.

◄ تجربة شخصية

قالت شيلا إيرفاين، البالغة من العمر 70 عاماً، والمُسجّلة رسمياً ككفيفة، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC): «الأمر أشبه بالمعجزة.. لقد أصبحت قادرة على القراءة من جديد، وهذا يمنحني متعة لا توصف».

وتُعد حالة شيلا، من ويلتشاير، من أبرز القصص الملهمة؛ إذ كانت عاجزة تماماً عن القراءة، حتى لأكبر لافتات الطرق، وتعتمد على عصا بيضاء للتنقل بسبب ضبابية الرؤية المحيطية. وعندما اضطرت إلى التخلي عن رخصة القيادة قبل سنوات، بكت من شدة الألم. لكن بعد الزراعة، أصبح بإمكانها اليوم قراءة بريدها، الكتب، وحل الكلمات المتقاطعة والسودوكو. وأثناء اختبار لها في مستشفى مورفيلدز، قرأت لوحة فحص النظر من دون أي خطأ.

وتقول شيلّا: «لم أتوقع يوماً أن أتمكن من القراءة مجدداً. هذا شيء مذهل. أشعر وكأنني في حلم، وأنا سعيدة جداً».

◄ تحديات وقيود

ولا ترتدي شيلا الجهاز عند خروجها من المنزل، بسبب الحاجة إلى تركيز كبير وثبات الرأس أثناء استخدامه، ولكونها ترغب عن الاعتماد المفرط عليه. لكنها تقول إنها «تُسرع في إنجاز أعمال المنزل يومياً» لتتفرغ لاحقاً لارتداء النظارات والقراءة.

◄ مستقبل الزراعة

رغم النتائج المبهرة، لا تزال زراعة شريحة Prima غير مرخّصة للاستخدام التجاري، وهي متوافرة فقط ضمن التجارب السريرية. ولم يُحدّد بعد ما إذا كانت ستكون متاحة على نطاق واسع، وما تكلفتها المحتملة.

لكن د. موكيت أعرب عن أمله في أن يتم توفيرها لبعض مرضى هيئة الخدمات الصحية البريطانية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وقال د. بيتر بلومفيلد، مدير الأبحاث في جمعية الضمور البقعي: «النتائج مشجعة للغاية، وتشكل خبراً رائعاً لأولئك الذين ليس لديهم حالياً أي خيارات علاجية. نراقب باهتمام كبير لمعرفة ما إذا كان الجهاز سيُعتمد رسمياً في المملكة المتحدة، ونتمنى أن يتاح عبر هيئة الخدمات الصحية البريطانية».

ويشير الخبراء إلى أن هذه الزراعة لا تفيد الأشخاص الذين وُلدوا مكفوفين، لأنهم يفتقرون إلى العصب البصري اللازم لنقل الصور إلى الدماغ. إلا أن هذه التقنية قد تُستخدم لاحقاً لأمراض أخرى تصيب العين، مما يعزز الآمال في مستقبل علاجات العمى.

وبذلك فإن التقدم في مجال زراعة الشبكية الاصطناعية يفتح آفاقاً غير مسبوقة في علاج العمى المرتبط بتقدم العمر، ويمنح الأمل لملايين المرضى. وبينما لا تزال هذه التقنية في مرحلة التجريب، فإن قصص النجاح كقصة شيلا تُعد مؤشراً واعداً على تحوّل طبي جذري قد يغير حياة الكثيرين في المستقبل القريب.







https://www.alqabas.com/article/5954600 :إقرأ المزيد
 
عودة
أعلى