أرى أن هذه المقولة
"" لن يقاسمك الوجع صديق ، ولن يتحمل عنك اﻷلم حبيب ، ولن يسهر بدﻻ منك قريب .. ""
تحمل في طياتها الكثير مما لم يظهر .. و المفاهيم التي لم تستنبط وتحمل من المعاني اضعاف ما ذكرت لكونه واقع معاش .. لصيق بالمرء لا ينفك عنه
فحدثني أكثر عنها
و
بين مالم تقله و لكنه يقرأ بين السطور
**************************************
هذه العبارة يا صديقي، من العبارات التي لا تُقرأ بعين العقل فقط، بل بعين الوجدان،
لأنها لا تصف موقفًا… بل
تكشف قانونًا من قوانين الحياة والعلاقات الإنسانية.
دعنا نحللها على مستويين:
ما قالته صراحة، وما همست به بين السطور.
"لن يقاسمك الوجع صديق، ولن يتحمل عنك الألم حبيب، ولن يسهر بدلاً منك قريب."
هي دعوة إلى إدراك
حقيقة الوحدة الوجودية في التجربة الإنسانية،
فكل إنسانٍ مهما كان محاطًا بالناس، يظل في أعماق الألم
وحيدًا أمام وجعه.
الصديق يستطيع أن يسمعك، لكن لا يشعر بما تشعر.
الحبيب يمكنه أن يواسيك، لكنه لا يستطيع أن يحلّ محلّك في المعاناة.
القريب قد يسهر قلقًا عليك، لكنه لا يسهر نيابةً عنك.
فالوجع — أيًّا كان نوعه —
تجربة شخصية لا يمكن نقلها.
يستطيع الناس أن يلمسوها من الخارج، لكن لا أحد يعيشها من الداخل سواك.
ليإنها تذكير بأن الألم هو المدرسة التي
تُخرّجك وحيدًا، ولكن أكثر وعيًا وصلابة.
1
==========================
تم الاستعانة بالذكاء الإصطناعي لإعداد ما كتب أعلاه
دوري فيه
الفكرة و التوجيه و المراجعة و التعديل
علي آل بن علي