مشاكل الديرة لا تنتهي ... و الكدر لا ينتهي ..

لية / أمن وقضاء /

الحبس والإبعاد لوافد وابنه أدينا برشوة "حاجب" لتزوير مسودة حكم المحلية -

الحاجب غادر البلاد –




أمن وقضاء الحبس والإبعاد لوافد وابنه أدينا برشوة "حاجب" لتزوير مسودة حكم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 جابر الحمود انشر أيدت محكمة الاستئناف حكم محكمة الجنايات القاضي بحبس وافد مصري وابنه لمدة 3 سنوات و4 أشهر مع الإبعاد عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، وذلك لإدانتهما بتقديم رشوة قدرها 160 ديناراً إلى "حاجب" في محكمة الرقعي مقابل تزوير مسودة حكم قضائي. وتضمّن الحكم معاقبة الحاجب - الذي غادر البلاد – بالعقوبة ذاتها مع تغريمه ضعف مبلغ الرشوة، بعد ثبوت اشتراكه في الجريمة واستغلاله لوظيفته في مخالفة القانون والإخلال بنزاهة العمل القضائي.

اقرأ المزيد: https://alseyassah.com/article/451038/
 
المحلية حلّ مجلس إدارة جمعية تعاونية في "العاصمة" الخميس 23 أكتوبر 2025 فارس غالب انشر - إحالة الرئيس الحالي ورئيسين سابقين وبعض الموظفين إلى النيابة - الحويلة: مستمرون في حماية أموال المساهمين وصونها من أي تجاوزات في إطار جهود وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة لترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة في العمل التعاوني، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة عن حلّ مجلس إدارة جمعية تعاونية في محافظة العاصمة، وإحالة رئيس المجلس الحالي ورئيسين سابقين وعدد من الموظفين المواطنين والوافدين إلى النيابة العامة، وذلك على خلفية مخالفات إدارية ومالية جسيمة تم رصدها من قبل فرق التفتيش المختصة في الوزارة.

اقرأ المزيد: https://alseyassah.com/article/451175/
 
«القوى العاملة» تغلق صالوناً نسائياً يمارس أنشطة بلا ترخيص
٢٧ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق










فيصل مطر -



نفذت الهيئة العامة للقوى العاملة بالتعاون مع إدارة التراخيص الصحية، حملة ميدانية مفاجئة استهدفت أحد الصالونات النسائية بعد ورود معلومات تفيد بممارسة أنشطة طبية داخل المنشأة من دون الحصول على التراخيص اللازمة.

وأوضحت الهيئة في بيان أن الحملة أسفرت عن ضبط أجهزة ومعدات طبية ومستلزمات تُستخدم في عمليات الحقن والتجميل والعناية بالبشرة، إلى جانب مواد طبية متنوعة، كما تبيّن وجود عمالة تمارس أعمالاً ذات طبيعة طبية بلا مؤهلات أو إشراف طبي معتمد.

وأكدت الهيئة أنه تم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإغلاق ملف المنشأة، وضبط الأدوات والمستلزمات تمهيدًا لاستكمال التحقيقات.

وبيّنت الهيئة العامة للقوى العاملة أن هذه الحملة تأتي ضمن عمل اللجنة الثلاثية المشتركة الهادفة إلى ضبط وتنظيم سوق العمل، ومنع استغلال المنشآت غير المرخصة لممارسة أنشطة طبية أو شبه طبية، حفاظاً على صحة وسلامة المجتمع.

ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى التحقق من تراخيص مراكز التجميل والمنشآت الصحية قبل تلقي أي خدمات، مشددة على أن كل من يخالف القوانين والأنظمة، يعرّض نفسه للمساءلة القانونية دون تهاون.

https://www.alqabas.com/article/5954923 :إقرأ المزيد
 
لماذ التستر على جنسية الوافد المرتكب لهذا الجرم الفاجر و الذي يؤدي الى هلاك ناس دون دراية منهم

مع انه محكوم عليه ..و ليس متهما حتى يكون ذلك مبررا


الحبس 10 سنوات لوافد دفع رشوة لتزوير تحاليل الإيدز والكبد الوبائي الأربعاء 29 أكتوبر 2025 جابر الحمود انشر قضت محكمة الاستئناف "الدائرة الثانية" اليوم برئاسة المستشار نصر سالم آل هيد وعضوية المستشارين متعب العارضي ومحمد الصانع، بحبس وافد 10 سنوات مع الشغل والنفاذ لدفعه رشوة 200 دينار لموظفين وافدين للتلاعب في عينات الدم لأمراض الايدز والكبد الوبائي وإصدار شهادات "لائق صحياً" مزورة. وكانت محكمة الاستئناف قضت في فبراير 2022 بحبس 3 موظفين وافدين 10 سنوات تلاعبوا وزورا عينات دم في تحاليل لأمراض مزمنة مقابل رشوة من وافدين في معاملات الإقامة، فيما قضت المحكمة ذاتها في ديسمبر 2023 بحبس متهم بالعقوبة ذاتها لتزويره نتائج التحاليل. يذكر أن وزارتي الصحة والداخلية اكتشفتا بداية الواقعة، إذ تلقت وزارة الصحة اتصالاً من الإدارة العامة لمتابعة الوافدين بوزارة الداخلية وتمت إعادة الفحص بصفة الاستعجال لعدد 4 وافدين (فحصا شاملا) فحص دم للفيروسات الكبدية ب ـ ج ،وفيروس الإيدز وأشعة الصدر لكشف الدرن بوحدة مكافحة الدرن، وظهرت النتائج إيجابية الفحص بالنسبة للفيروسات الكبدية بمعدل (2 إيجابي لفيروس التهاب الكبد الوبائي ب) و(2 إيجابي لفيروس التهاب الكبد الوبائي ج) بينما كانت الفحوصات الصدرية للدرن سليمة بالنسبة للوافدين الـ4. وأعقب ذلك ضبط عصابة تتلاعب بنتائج الفحص الطبي عن طريق التلاعب في عينات الدم عند نقلها ما بين مكان سحب العينات والمختبر وذلك بتواطؤ من حارس الأمن وتورط مفتش صحي من الوزارة الصحة وأن أصل التزوير يتم في بلد الوافدين عن طريق عصابة تقودها امرأة حيث تقوم هناك بتزوير الأختام الخاصة بنتائج الفحوصات فتقوم بوضع أختام النتائج السليمة على العينات الملوثة. وفيما جرى ضبط 3 متهمين وهروب وتواجد 4 خارج الكويت، قضت محكمة الجنايات بحبس المتهمين جميعاً 10 سنوات، فيما أيدت محكمة الاستئناف حبس 5 منهم حضورياً 10 سنوات مع الشغل والنفاذ.

اقرأ المزيد: https://alseyassah.com/article/451540/
 
التعديل الأخير:
الحبس لموظفتين في "المعلومات المدنية" ومندوبين ومحاسب بتهم التزوير والرشوة

الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 جابر الحمود انشر قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد الوهاب المعيلي، بحبس موظفتين في الهيئة العامة للمعلومات المدنية ومندوب مصري لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ، كما حكمت بحبس محاسب ومندوب آخر ثلاث سنوات، وذلك في قضية تتعلق بتزوير معاملات تغيير وتحديث عناوين السكن وإصدار بطاقات مدنية مقابل رشاوى مالية وتزوير عقود إيجار. وأكدت أوراق القضية أن المتهمين استغلوا مناصبهم الوظيفية لتسهيل استخراج بطاقات مدنية بناءً على بيانات وعقود غير صحيحة، مقابل مبالغ مالية، في تجاوز صريح للقانون والإجراءات الرسمية. وكانت الأدلة المقدمة من إدارة مكافحة جرائم المال والتحريات أثبتت ارتكاب المتهمين للجرائم المنسوبة إليهم، مشددة على أن مثل هذه الأفعال تضر بالمصلحة العامة وتمس نزاهة العمل الإداري والوثائق الرسمية للدولة.
 
وزيرة الشؤون: إحالة مجالس إدارات متعاقبة لجمعية كيفان إلى النيابة
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق










أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، عن إحالة عدد من مجالس إدارات جمعية كيفان التعاونية المتعاقبة إلى النيابة العامة، وذلك في أعقاب اكتشاف تجاوزات مالية.

https://www.alqabas.com/article/5955076 :إقرأ المزيد
 
«الاستئناف»: حبس مواطن وسوري 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية
١٥:٤٧

0 تعليق










المحرر القضائي

قضت محكمة الاستئناف بحبس مواطن كويتي وشخص سوري لمدة 7 سنوات وتغريمهما 800 الف دينار، لقيام المواطن بتزوير جنسية سوري عبر نسبه إليه، ليتمتع بناء على ذلك التزوير بمزايا الجنسية والانتساب للجيش الكويتي.

وتتحصل الواقعة في أن المتهم الأول (المواطن)، قد عمد، مستغلاً صفته تلك، إلى تنفيذ مخطط احتيالي ممنهج، بالاتفاق مع شخص آخر - سوري الجنسية - لإضفاء صفة المواطنة الكويتية على ابن الأخير، من دون أن يكون له أي استحقاق قانوني لذلك، متوسلين في سبيل تحقيق هذا الغرض بأساليب التدليس والتزوير في المحررات الرسمية، مستغلين الثقة المفترضة في صحة المستندات الرسمية، ومتلاعبين بسجلات الدولة، لإكساب المتهم الثاني صفة لا يستحقها، وليتمكن بموجبها من التمتع بامتيازات لا حق له فيها، وقد بدأ تنفيذ هذا المخطط الإجرامي في 1992/7/27، حينما تقدم المتهم الأول إلى سفارة الكويت في الجمهورية العربية السورية ببلاغ عن ميلاد طفل له، زاعما أنه ابنه الشرعي، مقدماً بيانات يعلم يقينا عدم صحتها.

https://www.alqabas.com/article/5955820 :إقرأ المزيد
 
  1. أخيرة
  2. -
  3. أخبار أمنية

تغريم الأول 58 ألف دينار لاستلامه رواتب غير مستحقة من «الكويتية»​

«الجنايات»: حبس سوري ووالده ومواطن 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية الكويتية​


أحمد لازم
17 أغسطس 2025
04:10 م
6521
تصغير


تكبير



قضت محكمة الجنايات بحبس سوري ووالده ومواطن 7 سنوات بتهمة تزوير الجنسية الكويتية وتغريم الاول 58 ألف دينار لاستلامه رواتب غير مستحقة من الخطوط الجوية الكويتية بعد تحريات مباحث الجنسية.


وتتلخص الواقعة في ضبط المتهم الاول ومواجهته بتحريات المباحث، حيث اعترف أنه عندما كان في عمر الـ 11 وبالمرحلة المتوسطة عام 2002، التقى ووالده المتهم الثاني بالمتهم الأول في منطقة أم الهيمان، وبعد هذا اللقاء المطول أخبره المتهم الثاني أنه سيغير اسمه وتاريخ ميلاده وأن عليه حفظ البيانات الجديدة والسير عليها مستقبلاً ونسيان اسمه السابق.






وبعد أقل من أسبوع من ذلك اللقاء ذهب به والده (المتهم الثاني) إلى مستشفى لإجراء فحص طبي بمناسبة هويته الجديدة.

وبعد أن تحصل على البطاقة المدنية الجديدة أخبره والده أن عليه إعادة دراسة المرحلة الابتدائية فأعاد دراستها حتى أنهى المرحلة الثانوية ثم التحق بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حتى عام 2015، حيث اكتشفت وزارة الداخلية أن إخوته زوّروا جنسياتهم أيضاً ليصحبوا كويتيين، فهرب برفقتهم إلى بلد خليجي ومكثوا فيه أسبوعين، ثم انتقلوا منه إلى تركيا ليقيموا فيها 4 أشهر ومنها إلى مصر حيث مكثوا فيها سنة وشهر، فصدر بحق إخوته حكم بالسجن خمس سنوات الأمر الذي على إثره قرروا العودة إلى البلاد وتنفيذ الحكم الصادر.

وظل هو بعد عودتهم مدة أسبوعين ثم عاد إلى الكويت على أمل عدم افتضاح أمره.

وكشفت اعترافات المتهم الأول (السوري المزور) أن والده (المتهم الثاني) قد أخبره أنه دفع مبلغ 15 ألف دينار نظير تغيير هويته من سوري إلى كويتي .

وأشارت التحريات إلى أن المواطن الكويتي كان أضاف السوري إلى ملفه على أنه ابته بعد ادلائه ببيانات كاذبة وتقديم بلاغ ولادة من خارج الكويت.

وأكدت التحريات تطابق صورة السوري المزور الموجودة في سجلات الهيئة العامة للمعلومات المدنية مع صورته في هويته الكويتية المزورة، حيث تبين أنها تعود لذات الشخص.
 
شكوك حول جنسيته الأصلية.. والتتبع سيكشف الحقيقة بالدليل القاطع
«بوطة مزوّرين» قد تقود لسحب الجنسية من مواليد 1937

20 نوفمبر 2025
10:07 م
2171



- لديه 8 أبناء حقيقيين وسجّل 7 سوريين كأبناء بالتزوير
- 3 أشخاص حصلوا على الجنسية بشهادة زور على أنهم إخوته
- 244 شخصاً تبعية الأبناء السبعة المزعومين
- مطابقة البصمة الوراثية مع أقارب سوريين أكدت التزوير
- سحب جناسي جميع المزورين والمسجلين على ملفاتهم بالتبعية
- الـ DNA أكد أن سوريين مقيمين في الكويت أبناء عم «الأحفاد»
في قضية معقدة، فككت إدارة مباحث الجنسية خيوطها، أثبتت التحريات وفحوص البصمة الوراثية أن مواطناً من مواليد 1937 – حاصل على الجنسية الكويتية وفق المادة الأولى – أضاف 7 أشخاص سوريين إلى ملفه باعتبارهم أبناءه، في حين أن أبناءه البيولوجيين الحقيقيين يبلغون 8 فقط.

ووفقاً للتحقيقات، فإن اثنين من السبعة المزوّرين هما في الأصل من أنسبائه (إخوان زوجته) لكنه سجلهما وكأنهما ابناه، بينما الخمسة الآخرون أيضاً سوريون، حيث أثبتت فحوص البصمة الوراثية مطابقة نسبهم لأقارب سوريين لهم مقيمين في الكويت، ما أكد التزوير بشكل علمي قاطع، وتم سحب جناسيهم جميعاً قبل فترة.



مزورو الـ«ثلاث تسعات»... السرقة الكبرى للكويت!
منذ 5 ساعات
وبحسب البيانات، فإن تبعية الأبناء المزعومين السبعة تصل إلى نحو 244 شخصاً على النحو الآتي:

• الأول: 5 تبعيات - هارب من الكويت

• الثاني: 37 تبعية - هارب من الكويت

• الثالث: 81 تبعية - هارب من الكويت

• الرابع: 17 تبعية - هارب

• الخامس: 27 تبعية - هارب

• السادس: 18 تبعية - هارب

• السابع: 59 تبعية – هارب

وأوضحت المصادر لـ«الراي» أن الشخص الأساسي (المولود 1937) ويُدعى (ميم) كان قد قام في وقت سابق بتعديل سنة ميلاده إلى 1928، بهدف توسيع الفارق العمري وجعله مناسباً لتسجيل السبعة المزورين كأبنائه، حيث كانت أعمار بعضهم قريبة جداً من عمره وبفارق سنوات محدودة.

وأفادت المصادر أن «ميم» كان حصل على الجنسية الكويتية عام 1965، ونفى بسؤال اللجنة له آنذاك وجود إخوة له، إلا أن ثلاثة أشخاص تقدموا بعد ذلك على سنوات متفرقة وادعوا أنهم إخوانه بشهادات شهود زور وحصلوا على الجنسية باعتبارهم إخوان «ميم»، وهم من مواليد 1976 و1978 و1983 على التوالي.

وذكرت أن التحريات كشفت أن الأول (مواليد 1976) ليس أخاً لـ(ميم)، وسُحبت جنسيته قبل أسابيع وتبعيته 87 شخصاً، مشيرة إلى الأخ المزعوم الثاني (مواليد 1978) تبين أن تبعيته 82 شخصاً، وأن أبناءه لهم أبناء عم سوريون مقيمون في الكويت، وأثبتت فحوص الـDNA التي أجريت أنهم أبناء عمومة.

أما المدعي الثالث (مواليد 1983) فمازال قيد البحث والتحري وهو هارب من الكويت، ومن المتوقع عرض ملفه قريباً بعد استكمال الإجراءات.

وتشير المعلومات إلى أن جميع خيوط التزوير تعود إلى «بوطة واحدة»، وبالتالي مادام كل من أضافهم كانوا سوريين، فقد حامت الشكوك حول الشخص الأساسي نفسه (مواليد 1937)، وما إذا كان يحمل جنسية سورية في الأصل، الأمر الذي تعمل مباحث الجنسية على استجلائه بدقة.

وأكدت المصادر أن مباحث الجنسية لا تعتمد على الظنون، وأن الإجراءات تسير وفق منهجية دقيقة وصولاً إلى اليقين العلمي القاطع وغير القابل للنفي، تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب، والذي قد يشمل سحب الجنسية الكويتية من الشخص الأساسي إذا ثبت أنه سوري أصلاً كما تدل المؤشرات العامة، وحينئد يُغلق الملف برمته.
 
تدقيق شامل في الملفات... ازدواجية أم تزوير؟
مراجعة كل حالات التنازل عن الجنسية

27 نوفمبر 2025
10:00 م
3211



- اكتشاف حالات «تخيير وتنازل» بسبب الازدواجية تبين أنها حالات تزوير صارخة
- المزدوج «يفقد» الجنسية الكويتية وتخييره للتنازل إجراء «عرفي» مخالف القانون
- بعض المزدوجين تنازلوا صورياً عن الجنسية الثانية لكنهم احتفظوا بها واستخدموها
- مطابقة الأسماء والتركيز على الحالات التي يظهر فيها اختلاف يشير إلى التزوير
- التمييز بين الاكتساب الاختياري للجنسية الثانية أو حملها لظروف خارج الإرادة
- جنسية الميلاد ظرف خارج الإرادة... وبلوغ سن الرشد يحدد الاختيار
- دراسة دقيقة بتمعن وعدالة لحالات «خارج الإرادة» قبل اتخاذ أي إجراء
كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» عن مراجعة شاملة لجميع ملفات حالات التنازل عن الجنسية السابقة، بهدف إعادة تدقيقها والتحقق من مدى التزام القرارات المتخذة آنذاك بنصوص القانون، وتحديد ما إذا كانت الحالات تندرج ضمن مفهوم الازدواجية أو تدخل في إطار التزوير.

وشدّدت المصادر على ضرورة التفريق بين الحالتين، مبينة أن الازدواجية، تنطبق على الشخص إذا كان الاسم الوارد في الجنسية الكويتية مطابقاً للاسم المدرج في الجنسية الأخرى التي يحملها الشخص، سواء كانت خليجية أو عربية أو أجنبية، بما يشمل تطابق بنية الاسم من الأب والجد والعائلة. أما التزوير فيثبت عندما يختلف الاسم الكويتي اختلافاً كبيراً عن الاسم المسجل في الجنسية الثانية، خصوصاً في اسم الأب والعائلة، بما يدل على تغيير متعمد في البيانات أو إخفاء للهوية الحقيقية.



وذكرت المصادر أنه في فترات سابقة، كان المتبع عند ضبط ازدواجية الجنسية هو استدعاء الشخص وتخييره بين التنازل عن الجنسية الكويتية أو عن الجنسية الأخرى، مشيرة إلى أنّ هذا الإجراء الذي كان معمولاً به هو أصلاً إجراء مخالف للقانون الذي ينص صراحة على أن كل من يحمل جنسية أخرى يفقد الجنسية الكويتية حكماً.

وأشارت إلى العمل لفحص فرز جميع حالات التنازل السابقة بلا استثناء، وفق معايير قانونية وعلمية دقيقة، تشمل التدقيق في هوية كل شخص سبق تخييره والتحقق مما إذا كانت الحالة ازدواجية أم تزويراً، ومن يثبت تزويره يتم اتخاذ الإجراءات القانونية الكاملة في حقه بما يشمل السحب والإحالة إلى الجهات المختصة.

وذكرت المصادر أنه خلال مراجعة الملفات تبيّن أن إدارة الجنسية قبلت حالات تنازل وتخيير على أنها ازدواجية، بينما كشف التدقيق أنها حالات تزوير صارخة وصريحة ولا تقع تحت معنى الازدواجية، ما يجعل المخالفة القانونية مضاعفة في مثل هذه الحالات.

وأشارت المصادر إلى أن إجراء «التخيير» كان إجراء عرفياً، حيث يُكتفى بتوقيع الشخص المضبوط كتاباً خطياً يقر فيه برغبته في التنازل عن الجنسية الأخرى، وغالباً ما كان يُكتفى بهذا التعهد من دون ترجمته بإجراءات وإثباتات رسمية صريحة، مبينة أن ذلك أدى إلى تراخي عدد من المزدوجين والمزوّرين في اتخاذ خطوات حقيقية لإتمام إجراءات التنازل عن الجنسية الأخرى بشكل حقيقي، بل احتفظ بعضهم بها واستخدمها رغم توقيعهم على كتب التنازل.

وبينت المصادر أنه يتم العمل على إعادة فحص كل تلك الملفات بدقة متناهية، لمطابقة كل تلك الحالات السابقة (حالات التنازل عن الجنسية الأخرى)، مع التركيز على الحالات التي يكون فيها الاسمان الكويتي وغير الكويتي بجنسية أخرى غير متطابقين، والتي تقع تحت باب التزوير وليس الازدواجية.وأوضحت المصادر أن «هناك جوانب تؤخذ في عين الاعتبار عند النظر إلى هذه الحالات وتقييمها، وأهمها أن يكون كما نص القانون (قد استخرج الجنسية الثانية مختاراً)».ونوهت المصادر إلى «وجود حالات تعتبر خارج الإرادة، مثل من يحصل على الجنسية الأخرى بحكم الميلاد، فهذا ظرف خارج عن إرادة الشخص، ومتى بلغ سن الرشد وكان مسؤولاً عن تصرفاته يملك التنازل عن الجنسية الأخرى والاحتفاظ بجنسيته الكويتية». كذلك نوهت المصادر إلى «حالات أخرى حصل عبرها مواطنون على جنسية أخرى رغماً عن إرادتهم، مثل أن تكون الأم الأجنبية أخذت الأبناء معها وغادرت إلى موطنها أو استخرجت لأبنائها جنسية بلدها، وفي هذه الحالة يعتبر حمل المواطن لتلك الجنسية رغماً عن إرادته بينما وفق القانون يجب أن يكون متعمداً ومختاراً واستخرج مستندات الجنسية الأخرى بإرادته»، موضحة أن «التعامل مع مثل هذه الحالات يتم درسها بتمعن وعدالة وتطبيق القانون بدقة قبل أي إجراء في شأنها».
 
من 1971 إلى 2025... شبكات التلاعب تتساقط أمام مباحث الجنسية
«رامبو الكويت»... مُزوّر للجنسية








4 ديسمبر 2025
10:01 م
5411



- بداية التزوير بانتساب كاذب للأب سنة 1971 إلى ملف مواطن كويتي
- 28 ابناً وابنة و3 زوجات… والحقيقة 17 ابناً و11 مضافون بالتزوير
- دولة خليجية زوّدت الكويت ببصمات عشرية لـ«قاتل»... فتبيّن أنه «رامبو»
- اكتشاف مستندات خليجية بأسماء مختلفة جذرياً عن الهويات الكويتية
- استبدال زوجة بأخرى… ومباحث الجنسية تكتشف التلاعب بعد مراجعة الابنة
- الزوجة الخليجية: «كنتُ فلانة… طليقي تزوج بأخرى وأعطاها اسمي وجنسيتي الكويتية»
- قيد خليجي يفضح الخيط الأول… وتحركات دخول وخروج بهويات مزدوجة
- المزوّر عدّل ميلاده من 1940 إلى 1933… للإيغال أكثر في تزوير الجنسية
- 9 سنوات من التحقيقات تسدل الستار على ملف وتكشف 248 مزوراً
فكّك رجال مباحث الجنسية أسرار ملف جنسية بالغ التعقيد، يمتد لأكثر من نصف قرن، حيث كشفت التحقيقات على مدى نحو 9 سنوات عن تفاصيل واحدة من أكثر قضايا التزوير تعقيداً، يتداخل فيها التزوير بالازدواجية وانتحال الأسماء وإضافة أبناء وهميين على ملفات الجنسية الكويتية.

إعلان

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن ثلاثة محاور رئيسية شكّلت أساس التحقيقات في القضية:



«الداخلية» تفتتح معرض الحملة الوطنية للتعريف بقانون مكافحة المخدرات الجديد
منذ 3 ساعات

من صور تزوير الجنسية: «فلان» و«علّان» ابنا مواطن على الورق... وسوريان في الحقيقة!
منذ 8 ساعات
1 - كيف، وما هي الدلائل التي أثبتت حمل المزور لمستندات أخرى؟

2 - كيف تم التوصل إلى أنه حصل على الجنسية بالتزوير عبر الانتساب الكاذب إلى مواطن كويتي؟


3 - كيف جرى التوصّل إلى أنه مُزوّر وأضاف أبناء مُزوّرين إلى ملفه؟

واعتبرت المصادر أن هذا الملف يُعدّ نموذجاً لحالات التزوير المُتشعبّة التي تجمع بين تعدّد الهويات، واستخدام مُستندات بجنسية أخرى، واستغلال الثغرات، وإقحام أسماء وأبناء على غير الحقيقة.

تشير المعلومات إلى أن المتهم مسجل في الأوراق الرسمية بأنه من مواليد العام 1933، ولكن الواقع ليس كذلك، حيث تبين أنه كان قد صرف الجنسية الكويتية في العام 1971 بعد انتسابه زوراً إلى مواطن كويتي (باعتباره من مواليد 1940)، وبعد حصوله على الجنسية، قام بتعديل تاريخ ميلاده إلى 1933 بدلاً من 1940.

وتوفي المزوّر الرئيسي صاحب الملف في العام 2013، وكان متزوجاً من 3 زوجات:

- زوجة غير كويتية حملت الجنسية وفق المادة الثامنة بعدما تجنست على زوجها، وسُحبت منها لاحقاً ضمن عمليات سحب المادة الثامنة.

- زوجة ثانية غير كويتية أيضاً، تحمل الجنسية وفق المادة الثامنة، ولم تُسحب منها كون تجنيسها كان قبل سنة 1987 (لكنها الآن سوف تسحب منها الجنسية بالتبعية بعد سحب جنسية الزوج).

- زوجة ثالثة كويتية، واكتسبت جنسيتها من تبعيتها لوالدها.

استبدال زوجة بأخرى

وأشارت المصادر إلى أن إحدى النقاط المُتشابكة في هذه القضية تتعلّق بالزوجة التي أخذت الجنسية وفق المادة الثامنة ولم تسحب منها، وهي خليجية أصلاً، حيث أنجبت بنتاً ثم طلقها الزوج، لكنه لم يثبت حالة الطلاق رسمياً، وغادرت الزوجة المطلقة الكويت مع ابنتها إلى دولتها الخليجية، بينما بقيت بيانات الزوجة في السجلات كما هي. ولاحقاً، تزوج المتهم امرأة أخرى، ووضعها في ملف الجنسية بنفس بيانات الزوجة المطلقة.

كيف كُشف التلاعب؟

قبل نحو ست سنوات، راجعت الابنة (من الزوجة الخليجية الأصلية) إدارة الجنسية لإجراء معاملة تجديد، وأثناء مراجعة بياناتها، لاحظت مباحث الجنسية تسجيل عدد كبير من الأبناء منسوبين إلى والدتها، ما أثار الشكوك.

وسُئلت الفتاة: أين والدتك؟ فأجابت بأنها في الدولة الخليجية، بينما حسب «السيستم» أن الأم موجودة في الكويت ولم تغادرها.

وبسؤالها مجدداً من المباحث: كيف تكون موجودة في الدولة الخليجية؟ فردّت: «القصة طويلة».

عندها تم إبلاغها من المباحث بأن معاملتها لن تُنجز إلا بعد حضور والدتها.

وبعد يومين، راجعت الفتاة الإدارة من جديد ومعها والدتها التي حضرت إلى الكويت من الدولة الخليجية.

وخلال التحقيق مع الأم التي تحمل مستندات خليجية، تم سؤالها: ألستِ فلانة؟ فأجابت: «كنتُ فلانة... لكن طليقي تزوج بأخرى وأعطاها اسمي وجنسيتي الكويتية».

28 ابناً وابنة

وأفادت المصادر أن صاحب الملف المسجل رسمياً أنه من مواليد 1933، لديه 28 ابناً وابنة على ملفه و3 زوجات، وعمل رجال المباحث على تدقيق جميع الملفات المرتبطة وفحص أي اختلاف في الأسماء والبيانات في المستندات.

طرف الخيط الأول

وذكرت أن طرف الخيط الأول في القضية واكتشاف أن لديه قيد خليجي، كان في العام 2013، عندما ضبطت الإدارة العامة للمباحث الجنائية أحد الأبناء الـ28 (سين) في قضية جنائية، وتم العثور على بطاقة شخصية خليجية تحمل اسمه الأول والثاني نفسه، لكن الاسم الثالث والرابع والعائلة مختلف في البطاقتين الكويتية والخليجية عن بياناته في الجنسية الكويتية. كما عُثر معه على نسخة من كرت العائلة الخليجي باسم والده.

وبمواجهته بالمستندات، اعترف أنه يحمل جنسية خليجية إضافة إلى الكويتية، وأقرّ باختلاف الأسماء في الجنسيتين. وبناء على ذلك، تم سحب جنسيته سنة 2016.

اعترافات

وخلال التحقيقات سنة 2013، اعترف الابن (سين) بأن أربعة من المقيدين على ملف جنسيته ليسوا أبناءه الحقيقيين، بينما البقية أبناؤه (الأربعة أسماء وهمية ولكنهم مقيدون وصرف لهم بطاقات مدنية وشهادات ميلاد)، كانوا دون 18 عاماً، ولكن يتم تخييرهم بالجنسية إذا بلغ كل منهم 18 سنة.

وصدر قرار من اللجنة العليا للجنسية سنة 2016 بشطب الأربعة أبناء من ملفات الجنسية، ولكن تم الإبقاء على باقي الأبناء رغم سحب جنسية الوالد المزور لازدواج الجنسية.

توسّع التحقيقات

بعد كشف التزوير، وثبوت اختلاف الأسماء لدى المضبوط والإضافات الوهمية في ملف الجنسية، بدأت مباحث الجنسية في مراجعة جميع ملفات الأبناء الـ28 ووالدهم للتيقّن من سلامة حصولهم على الجنسية الكويتية.

وبيّنت المصادر أن التحقيقات والتحريات ومطابقة الأسماء في كرت العائلة الخليجية الذي تم العثور عليه مع (سين) كشفت:


- وجود قيود دخول وخروج لهم من وإلى الكويت بالمستندات الخليجية في فترات سابقة.

- التوصل إلى قيد دخول وخروج للأب سنة 2005 ولكن بجنسيته الخليجية.

وأضافت المصادر أن ما أكد أن صاحب القيد هو الأب نفسه، وأن الأخير له حركة دخول سنة 2005 ولم يخرج بعدها من الكويت بهويته الخليجية.

وأظهرت التحريات أن الأب لم يستخدم هويته الخليجية في الخروج من الكويت من سنة 1990 إلى سنة 2013 التي توفي فيها، وكل حركته كانت بالاسم الخليجي، حيث كانت آخر حركة له سنة 2005 بالدخول إلى الكويت.

مُستندات جديدة

وفي الملف نفسه، تبيّن وجود قيد باسم سيدة لها قيد خليجي وبنفس اسم الأب والأخ، كما تم العثور على قيد خليجي في الدخول والخروج لأخ آخر.

وفي العام 2022، تم التوصل إلى مستند خليجي لإحدى بنات الأب، وبمطابقة الصور في المُستندين الكويتي والخليجي تبين أنها السيدة ذاتها.

«رامبو»

ووفقاً للمصادر، من بين أبناء المزور الـ28، ابن حمل لقب «رامبو» في إحدى الجرائم في الكويت.

«رامبو» كان قد ارتكب جريمة قتل في دولته الخليجية، وهرب إلى الكويت مستخدماً هويته الكويتية. خاطبت الدولة الخليجية الكويت للتأكد من هويته، لكنها لم تكن تعرف بياناته الكويتية، فزودت الكويت باسمه وبصماته العشرية، وبمطابقتها في الكويت، تبين أن القاتل (الخليجي) هو «رامبو» الكويتي، وهو مزور ابن المزور المتوفى سنة 2013

وتمكن «رامبو» من مغادرة الكويت أثناء عملية البحث عنه قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، وفي 2017 أبلغ ذووه الكويت عن وفاته، وبمخاطبة الدولة الخليجية تبين أنه بالفعل قد توفي هناك.

الانتساب الكاذب

وتحدّثت المصادر عن كيفية إثبات رجال المباحث أن المزور منتسب زوراً إلى مواطن كويتي عبر التحقق من فحوصات البصمة الوراثية.

المزور كان قد انتسب إلى مواطن كويتي سنة 1971 مدعياً أنه من مواليد 1940، أي أن عمره كان 31 عاماً عند حصوله على الجنسية الكويتية، ثم قام بتعديل ميلاده لاحقاً إلى سنة 1933 لأسباب تخص الإيغال في التزوير أيضاً.

الأب الكويتي الذي سجله سنة 1971 باعتباره ابناً له، كان أصلاً قد حصل على الجنسية قبل ذلك بخمس سنوات أي سنة 1966، وحضر أمام لجنة الجنسية، ولم يُبيّن في محضر التحقيق أن له ابناً من مواليد 1940، وقال إن لديه ابناً واحداً فقط، حيث حصل ابنه على الجنسية سنة 1967 لدى بلوغه 18 عاماً (كان عمره 17 وقت حصول والده على الجنسية).

الأب الحاصل على الجنسية سنة 1966 متوفى حالياً، ويفترض أن ابنه الحاصل على الجنسية سنة 1967 كان ابنه الحقيقي باعتبار إجراءات حصوله على الجنسية كانت صحيحة.

وأفادت المصادر أن الابن الحقيقي (ابن المواطن الأصلي) له بصمة وراثية محفوظة في إحدى المعاملات التي تتطلّب هذا الإجراء (بعد سنة 2010)، ولأنه يُفترض أن يكون هذا الابن هو عم (رامبو) وعم الأخ والأخت الذين تم التوصل إلى قيد دخولهم الكويت بالهوية الخليجية وليس الكويتية، تم أخذ بصمة وراثية من الأخ والأخت، وبمطابقتها بالبصمة الوراثية المأخوذة من العم المفترض، ثبت يقيناً أنه ليس عمّاً لهم وليس شقيقاً لوالدهم.

وأظهرت النتائج عدم وجود أيّ صلة قرابة بين الطرفين، ما أثبت تزوير الانتساب بشكل نهائي.

من هم الأبناء الحقيقيون؟

بعد استكمال التحريات والفحوصات والتحقيقات المتعلقة بأبناء المزور الحاصل على الجنسية سنة 1971 ولديه 28 ابناً وابنة، تبين وفق نتائج البصمة الوراثية أن 17 منهم فقط هو أبناؤه البيولوجيون، وهم ذاتهم مقيدة أسماؤهم في كرت العائلة الخليجي.

وبذلك يتبقى 11 ابناً مضافاً بالتزوير على ملف الجنسية، تم التوصل إلى بيانات بعضهم كاملة، ومنهم:

1 - ابن سوري (هاء) - سُحبت جنسيته سنة 2016.

2 - ابن بدون (عين) - سُحبت جنسيته سنة 2016.

أبناء الزوجة... على الورق

وأشارت المصادر إلى أن الزوجة الخليجية التي كان طلّقها المزور فعلياً ولم يثبت الطلاق رسمياً على الورق واستبدلها بزوجة أخرى حملت نفس الاسم وملف الجنسية وكأنها الزوجة السابقة، كان قد سجل عليها الزوج 9 أبناء مع الابنة، والحقيقة أنه لم ينجب منها سوى البنت التي راجعت إدارة الجنسية لإجراء معاملة، وتبين آنذاك أن شكوك رجال المباحث كانت في محلّها عنما اشترطوا عليها حضور والدتها لإتمام المعاملة.

وأفادت المصادر أنه خلال التحقيق مع الأم التي أقرت باستبدالها بزوجة أخرى على الأوراق، أكدت أن المقيدين تحت اسمها وكأنها أمهم ليسوا أبناءها ما عدا هذه الابنة.

وتمكن رجال المباحث من تحديد الهويات الخليجية لعدد من الأبناء المُزيّفين المُقيّدين عليها:

1 - خليجي له عينة DNA محفوظة، وتمت مقارنتها بالإخوة الـ17 الحقيقيين للأب المزور، وتبين أن ليس شقيقهم لا من الأب ولا من الأم.

2 - خليجي آخر تم التوصل إلى هويته الخليحية، والعثور على مستند لأحد أبنائه، وثبت حمله اسماً خليجياً مختلفاً جذرياً عن اسمه الكويتي بكل الأسماء من الأول إلى الأخير وما بينهما من أسماء.

3 - خليجي ثالث، له بصمة وراثية محفوظة.

4 - ابن رابع متوفى، تمت مضاهاة البصمة الوراثية لأبنائه بالأعمام الـ17 المفترضين، وتبين أيضاً عدم وجود صلة قرابة بينهم على الإطلاق.

9 سنوات... و248 مُزوّراً

وانتهت التحقيقات والفحوصات الوراثية، ومضاهاة القيود الخليجية، ومراجعة المستندات، في الملف إلى كشف 248 مزوراً هم نتاج المزور الحاصل على الجنسية سنة 1971 بالتزوير والذي عدّل تاريخ ميلاده من 1940 إلى 1933.

واستغرق استكمال هذا الملف، بعد استيفاء كل الأدلة بالمستندات والفحوصات والتحقيقات والتنسيق والمتابعة مع دول أخرى 9 سنوات كاملة، وتحديداً من 2016 مع ضبط أحد الأبناء الـ28، الذي فتح ضبطه أبواباً جديدة للبحث في الملف الذي بدأ سنة 2013.


 
عودة
أعلى