لإنها حاضرة في كل شي...التعلم ..الاخبار .. التخاطب مع الآخرين..المعلومات .. التداول .. الاجراءات ..التحويلات .. أحوالك و أوضاعك ... مشاغلك في الحياة... معاملاتك ... إحتياجاتك ..إيرادتك .. و غيره
و في كل وقت ... صباحا .. مساء,,, ليلا
مصاحبة للمتداول لا تنفك عنه ..و مسيطرة عليه في اغلب الأحيان
و في كل ما تقدم ذكره تتقلب بين الفرح و الإحباط ..
و
أحيانا تتقلب في ثواني
فــــ
بناء عليه
لازم ندرسها بتركيز و توسع ..و إستفاضة ...
و بإستمرار ..لإن الضغوط النفسية و إن ضعفت بفضل التعليم و تحصين الذات... سرعان ما تعيدها احداث البورصة
تم الاستعانة يالذكاء الإصطناعي لإعداد السلسلة القادمة من الكتابات ...............................
--------------------------
هذا النص يا صديقي هو خلاصة رحلة أي متداول حقيقي…
رحلة تبدأ بطريقة naive بسيطة جدًا، وتنتهي عند أعظم حقيقة في البورصة: إن السوق ليس شارت… السوق مشاعر.
-------------------------
حين فكّرت أدخل السوق لأول مرة،
كنتُ أظنّ أن البورصة سرّها بسيط…
سرّ يشبه لعبة خفيفة:
تشتري في القاع، وتبيع إذا صعد السهم.
وكانت الفكرة — بسطوتها وبهجتها — مغرية جدًا،
سهلة، ناعمة، لا تحتاج جهدًا…
كأن النجاح لا يتطلب أكثر من لمسة زرّ:
زرّ تشتري… وزرّ تبيع…
وكل شيء يمشي كما تتمنى.
كنت أتصوّر أن المسألة مجرد لحظة محظوظة،
لقطة سريعة تلتقط فيها السهم في أسفله
وتطلقه حين يرتفع،
وكأن السوق بركة هادئة
يكفي أن تمد يدك إليها لتلتقط الدرّة المختبئة في القاع.
لكن مع الأيام… ومع أول سقوط…
ومع أول قمة تفشل في البيع عندها…
بدأت أرى الظلال التي وراء السعر،
وأسمع الأصوات التي لا تظهر في الرسم…
وتعلّمت أن الدخول إلى السوق
ليس مجرد فتح بوابة…
بل دخول عالم كامل له قوانينه وعمقه وخفاياه.